جدول المحتويات
في خطوة إنسانية نبيلة، جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا يستقبلان الطفل يزن الحرازين في قصر الحسينية من قطاع غزة. يزن خضع لعملية تركيب ثلاثة أطراف اصطناعية في مدينة الحسين الطبية بعد إصابته جراء العدوان الأخير على غزة. هذه الزيارة الملكية كانت بهدف الاطمئنان على صحة الطفل بعد العملية الجراحية الدقيقة.
الاطمئنان على صحة يزن بعد تركيب أطراف اصطناعية
خلال اللقاء، أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا عن سعادتهما بتقدم حالة الطفل يزن الصحية بعد تركيب الأطراف الاصطناعية. وأكد جلالتهما على أهمية تقديم الدعم الطبي والنفسي لضحايا الحروب، خاصة الأطفال، لضمان عودتهم لحياتهم الطبيعية بأسرع وقت.
الدور الإنساني للأردن في دعم الشعب الفلسطيني
الاستقبال الملكي للطفل يزن يعكس الدور الإنساني الكبير الذي يلعبه الأردن في تقديم المساعدة للفلسطينيين، خاصة في الأوقات الصعبة التي يعيشها أهل قطاع غزة. جلالة الملك عبدالله الثاني أكد مجددًا التزام المملكة الأردنية بتقديم كل الدعم الممكن للشعب الفلسطيني، سواء على المستوى الطبي أو الإغاثي.
مدينة الحسين الطبية: صرح طبي يحتضن ضحايا النزاعات
تعتبر مدينة الحسين الطبية من أبرز المراكز الطبية في المنطقة، حيث تقدم خدمات علاجية متقدمة لضحايا الحروب والنزاعات. الطفل يزن الحرازين خضع لرعاية طبية فائقة في المدينة، ما مكنه من استعادة قدرته على الحركة بعد تركيب الأطراف الاصطناعية.
رسالة الملك والملكة: دعم الأطفال المتضررين من الحروب
خلال اللقاء، أكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله على أهمية تقديم الدعم النفسي إلى جانب العلاج الطبي، خاصة للأطفال الذين عانوا من ويلات الحروب. جلالة الملك عبدالله الثاني شدد على أن الأطفال هم الضحايا الأبرياء في النزاعات، ويجب أن يكون هناك تركيز دائم على رعايتهم وحمايتهم.
التزام أردني راسخ بقضايا الفلسطينيين والحقوق الإنسانية
استقبال جلالة الملك وجلالة الملكة للطفل يزن الحرازين يعبر عن التضامن الإنساني العميق مع الشعب الفلسطيني، ويؤكد على التزام الأردن المستمر بدعم الفلسطينيين في مختلف الظروف. هذه المبادرات الملكية ترسخ مكانة الأردن كداعم رئيسي للحقوق الإنسانية في المنطقة، خاصة في الدفاع عن حقوق الأطفال الأبرياء المتضررين من النزاعات.