يعتبر جلد الدجاج جزءا محل جدل في عالم الطهي والتغذية. بينما يتمتع به البعض لطعمه الغني وقوامه المقرمش، البعض الآخر يفضل تجنبه لأسباب صحية أو لعدم استساغته. هذا التباين في الآراء يجعل من الضروري استعراض الحقائق العلمية المتعلقة به.

الفوائد الصحية

مصدر للطاقة: يوفر جلد الدجاج سعرات حرارية عالية، مما يجعله خيارا جيدا لمن يحتاجون إلى طاقة إضافية.

دهون صحية: يعزز الكوليسترول الجيد “إتش دي إل” (HDL) كما أظهر بحث من مدرسة هارفارد للصحة العامة عام 2020.

تحسين الطهي: يحافظ جلد الدجاج على رطوبة ونكهة اللحم أثناء الطهي، مما يقلل الحاجة إلى استخدام دهون إضافية.

صحة الجلد والشعر: الأحماض الدهنية في جلد الدجاج قد تفيد في تعزيز صحة الجلد والشعر، كما أشارت دراسة من المركز الطبي لجامعة ميريلاند.

المخاطر الصحية المحتملة

ارتفاع الدهون المشبعة: يضم جلد الدجاج نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة، والتي قد ترفع الكوليسترول وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، حسب جمعية القلب الأمريكية.

السعرات الحرارية الزائدة: قد يؤدي استهلاك جلد الدجاج إلى زيادة الوزن بالنسبة لمن يعانون من السمنة أو يسعون لتقليل وزنهم.

مركبات ضارة من الطهي: الطهي على درجات حرارة عالية قد ينتج مركبات ضارة مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة “HCAs”، التي تزيد من مخاطر السرطان، وفق تقرير من مركز أبحاث السرطان في ميرلاند عام 2021.

زيادة الالتهابات: استهلاك كميات مرتفعة من الدهون المشبعة قد يزيد من الالتهابات في الجسم، مما يزيد من احتمال الإصابة بأمراض مزمنة، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.

نصائح للتناول الصحي

تناول معتدل: يمكن أن يكون جلد الدجاج جزءا من نظام غذائي متوازن إذا تم تناوله باعتدال.

طرق الطهي الصحية: يُنصح بطهي جلد الدجاج عن طريق الخبز أو الشواء على درجة حرارة منخفضة، مع تجنب القلي.

اختيار الدجاج العضوي: يُفضل اختيار الدجاج الذي يتم تربيته بشكل عضوي لتقليل التعرض للمضادات الحيوية والمواد الكيميائية.

مراقبة الحصة اليومية: من المهم تجنب الإفراط في تناول جلد الدجاج للسيطرة على استهلاك الدهون والسعرات الحرارية.

يمكن أن يكون جلد الدجاج جزءا من نظام غذائي صحي عند تناوله باعتدال وبطرق طهي صحية.