جمال الأرطغرلمستخدم قد يواجه خطر الانقراض بنهاية هذا القرن

Photo of author

By العربية الآن



جمال الأرطغرلمستخدم قد يواجه خطر الانقراض بنهاية هذا القرن

جمال الأرطغرلمستخدم يعيش في المناطق القطبية والجزر المجاورة لها وهناك 18 نوعاً من هذه الطيور أبرزها جمال الأرط يواجه خطر الانقراض (شترستوك)
البطريق يعيش على سواحل القارة القطبية الجنوبية والجزر الواقعة قربها وهناك 18 نوعا من هذه الطيور أبرزها جمال الأرطغرلمستخدم الذي يواجه خطر الانقراض (شترستوك)
اشار تحليل حديث الى انّ جمال الأرطغرلمستخدم يواجه تهديد الانقراض اذا تواصلت انبعاثات الغازات الدفيئة في الازدياد عند المستويات الراهنة.

ويحذر علماء من معهد الاستطلاع البريطاني للقارة القطبية الجنوبية من انّ 99% من هذه الطيور قد تصل الى حد الانقراض بحلول عام 2100 مع استمرار انبعاثات الغازات الدفيئة على الوتيرة نفسها. ويوضّح مسؤول المعلومات الجغرافية في معهد الاستطلاع البريطاني الدكتور “بيتر فريتويل”، انّ انصهار الجليد بسبب ارتفاع درجة الحرارة في القارة القطبية يُفيدإلى زيادة معدل الوفيات لدى فراخ البطاريق.

اطلع أيضا

list of 4 items

list 1 of 4

الهند.. هل تشهد مستقبلًا خطيرًا بسبب التغير المناخي؟

list 2 of 4

تدمير الغابات.. تهديدات عالمية جديدة وزيادة في تغير المناخ

list 3 of 4

استبدال البقر بالناقة بسبب تغير المناخ

list 4 of 4

دعوة من وكالة ناسا لتوحيد الجهود لمواجهة التغير المناخي

end of list

وبشكل طبيعي، الجليد البحري الذي يمتد إلى اليابسة حيث سواحل القارة هو المكان الذي يهتم بهذا النوع من البطاريق لرعاية صغارها، وإذا تعرض الجليد للانصهار أو الانهيار في أوقات غير مناسبة، تترك فراخ البطاريق مواقعها نحو الماء قبل نمو ريشها المقاوم للماء، ما يؤدي إلى موتها بسرعة.

adult emperor penguin with outstretched wings with chick at feet; shutterstock id 542111551; purchase_order: ajanet; job: ; client: ; other:
الجليد البحري الذي يمتد إلى اليابسة حيث سواحل القارة هو المكان الذي يرعى فيه البطريق الإمبراطوري صغاره (شترستوك)

وفي إطار الدراسة المعنونة بـ “مراجعة 6 سنوات لتحليل تأثير انخفاض الجليد البحري على البطريق الإمبراطوري”، درس الباحثون عددًا من هذه الطيور في 66 مستعمرة باقية بالقارة، وأظهر التحليل تعرض 19 مستعمرة في عام 2022 لعدم نجاح التكاثر بسبب تناقص مستويات الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية، وهو نسبة تبلغ حوالي 30% من إجمالي المستعمرات.

وشهد عام 2023 تحسنًا طفيفًا حيث قلصت عدد المستعمرات المتأثرة إلى 14، ويرجع هذا التحسن إلى جهود الطيور في التكيف مع التغيرات القاسية، حيث بحث العديد منها عن مناطق ثابتة من الجليد، بما في ذلك الجبال الجليدية والتضاريس الجليدية.

ويشير الباحث إلى أن رؤية التكيف في المستعمرات المتأثرة تثير قليلاً من الأمل، مشددًا على أن هذا الحل هو مؤقت فقط، حيث لا توجد الكثير من الأماكن الآمنة في القارة الجنوبية لحماية فراخ هذه الطيور.

وأكد أهمية البحث عن حلول لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة التي تسبب ذوبان الأنهار الجليدية، وتشمل هذه الغازات ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز والغازات الفلورية الناتجة عن العمليات الصناعية وغيرها.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.