جندي أميركي أصيب أثناء عمله في مشروع رصيف غزة توفي

Photo of author

By العربية الآن

وفاة جندي أمريكي أصيب أثناء تقديم المساعدات إلى غزة

واشنطن (AP) — توفي أحد الجنود الأمريكيين، الذي أصيب في مايو الماضي أثناء عمله على الرصيف الأمريكي المخصص لتسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة.

إصابة خطيرة أدت إلى الوفاة

كان العريف كوانداريوس ستانلي، البالغ من العمر 23 عامًا، يعمل مشغل نقل موتوري. وتعرض لإصابة خطيرة عندما تسببت الرياح العاتية والبحر الهائج في تضرر الرصيف، مما أدى إلى جنوح أربع سفن عسكرية. كما أصيب جنديان آخران، لكنهما عادا إلى الخدمة فيما بعد.

تفاصيل الحادث والذكريات

لم يقدم المسؤولون العسكريون الأمريكيون تفاصيل دقيقة حول كيفية إصابة ستانلي، لكنهم أكدوا أن ذلك لم يحدث في سلوكيات قتالية. توفي يوم الخميس الماضي وكان قد تم تكليفه بالفرقة السابعة للنقل الاستكشافي في قاعدة لانغلي-يوستيس المشتركة في فيرجينيا.

علق العقيد جون “إيدي” غراي، قائد الفرقة: “كان العريف كوانداريوس ستانلي قائدًا رائدًا محترمًا في الفرقة السابعة للنقل الاستكشافي، خاصة خلال مهمة تقديم المساعدة الإنسانية لشعب غزة. سنواصل تقديم الدعم لعائلته خلال هذه الأوقات الصعبة. نحن جميعًا في الوحدة نشارك عائلته الحزن.”

حالته الطبية قبل الوفاة

ذكرت الكابتن شكيلا ميلفورد-غلافر، المتحدثة باسم قيادة الدعم الاستكشافي الثالثة، أن ستانلي كان قد أحيل مؤخرًا للتقاعد وكان يتلقى العلاج في مركز طبي للرعاية طويلة الأمد.

تحديات تقديم المساعدات

كان مشروع الرصيف الضخم قد واجه مشاكل بسبب الطقس السيء غير المتوقع وقضايا أمنية، بالإضافة إلى وجود مشاكل مستمرة تتعلق بسلامة العمل بسبب القوات الإسرائيلية، مما دفع وكالات المساعدات إلى وقف توزيع الإمدادات حرصًا على سلامتها.

قرار إنهاء المهمة

سحب البنتاغون رسميًا الرصيف من ساحل غزة في 28 يونيو وأعلن عن إنهاء المهمة في منتصف يوليو، التي كانت تهدف إلى إدخال المساعدات إلى الأراضي المحاصرة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.

نقل الجيش معًا ما يقرب من 20 مليون رطل من المساعدات إلى ساحل غزة، في ما وصفه المسؤولون بـ “أكبر حجم من المساعدات الإنسانية” تم تقديمه إلى منطقة الشرق الأوسط.

لكن واجهت وكالات الإغاثة صعوبة في نقل المواد الغذائية التي تم تفريغها إلى مناطق داخل غزة حيث كانت هناك حاجة ماسة لها، نظرًا لأن القوافل الإنسانية تعرضت لهجمات.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.