جهود أمريكية لإطلاق سراح تايس
واصل المسؤولون الأمريكيون جهودهم اليوم الاثنين للحصول على معلومات حول الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي اعتُقل في سوريا منذ 12 عامًا. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، روجر كارستينز، يقوم بزيارة لبيروت في إطار جهود مكثفة للعثور عليه.
وتحدث مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، عن استمرار السعي للحصول على معلومات من مصادر داخل سوريا. وقال سوليفان في مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي): “إن العثور على أوستن تايس وإعادته إلى منزله بأمان هو أولوية قصوى بالنسبة لنا”. وأردف: “نتواصل مع الأتراك والأشخاص الموجودين على الأرض في سوريا لنطلب مساعدتهم في هذا الشأن”.
معلومات جديدة عن مكان احتجاز تايس
أوستن تايس، الصحفي المستقل والجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية، تعرض للاختطاف في أغسطس 2012 أثناء تغطيته للانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وعلى الرغم من نفي الحكومة السورية احتجازه، إلا أن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى أنه ربما يكون محتجزا من قبل جماعات مرتبطة بحزب الله.
كشف مسؤول أمريكي سابق عن تلقي معلومات تفيد برؤية تايس حيًا قبل عدة شهور، إلا أن التحقق من دقة هذه المعلومات يبقى صعبًا. ويبدو أن محادثات سرية مع حكومة الأسد لم تُحقق تقدمًا ملحوظًا، حيث اشترطت سوريا تقديم إثباتات حول محتوى تايس في حال استجابت الولايات المتحدة لمطالبها، مثل سحب القوات الأمريكية من البلاد.
التأكيدات على بقاء تايس على قيد الحياة
أشار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى أن الحكومة الأمريكية تعتقد أن تايس لا يزال على قيد الحياة، مضيفًا: “نعتقد أن بإمكاننا إعادته ولكن ليس لدينا دليل مباشر على ذلك حتى الآن”. وأكد بايدن أنه يتعيّن محاسبة الأسد وتحديد موقع تايس.
كما التقى سوليفان مع والدة تايس يوم الجمعة، حيث أعربت عن اعتقادها أن ابنها على قيد الحياة وتعمل على تقديم الدعم له.
