تسلط “الجزيرة صحة” الضوء على مجموعة من الدراسات الطبية الحديثة. تركز هذه الدراسات على تأثير المنافذ الطبيعية في غرف العناية المركزة، والدور الذي تلعبه شبكية العين في كشف مخاطر السكتة، بالإضافة إلى علاقة بكتيريا الأمعاء بالهرمونات الموجودة في دواء أوزمبيك. إليكم أبرز ما تم نشره اليوم.

ارتباط النوافذ في غرف العناية الحثيثة بخطر الهذيان

أظهرت دراسة حديثة أن المرضى الذين يتواجدون في غرف تحتوي على نوافذ يكونون أكثر عرضة للإصابة بالهذيان مقارنة بالذين يتواجدون في غرف مغلقة. أُجريت الدراسة في مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن، ونُشرت في مجلة طب العناية المركزة بتاريخ 13 يناير/كانون الثاني.

وقد راجع الباحثون السجلات الطبية للمرضى للتحقق من انتشار الهذيان في غرف العناية المركزة. تبين أن 21% من المرضى في الغرف ذات النوافذ أظهروا علامات الهذيان، مقابل 16% في الغرف المغلقة.

شبكية العين كأداة للتنبؤ بخطر السكتة الدماغية

استطاع الباحثون تطوير طريقة جديدة للتنبؤ بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال تحليل بصمة الأوعية الدموية في شبكية العين. هذه الطريقة تعد فعالة كغيرها من الطرق التقليدية، ولكنها لا تتطلب فحوصات مخبرية معقدة. تتكون بصمة الشبكية من 29 علامة تشير إلى صحة الأوعية الدموية.

أجريت هذه الدراسة في مركز أبحاث العيون بمستشفى العيون والأذن الملكي الفيكتوري في أستراليا، وتم نشرها في مجلة هارت في 13 يناير/كانون الثاني.

دور بكتيريا الأمعاء في تعزيز إنتاج أوزمبيك الطبيعي

أظهرت أبحاث جديدة أن بكتيريا الأمعاء قد تسهم في تحفيز الجسم على إنتاج المزيد من هرمون أوزمبيك (الببتيد-1 الشبيه بالغلوكاجون) بطرق طبيعية، مما يساعد في تقليل الرغبة في تناول السكريات وتحسين النمو الأيضي.

أُجريت هذه الدراسة من قبل باحثين في كلية الطب بجامعة جيانجنان في الصين، ونُشرت في مجلة نيتشر ميكروبيولوجي في 13 يناير/كانون الثاني. وكشفت النتائج عن انخفاض مستويات بكتيريا فولغاتوس في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، ومع تقديم هذه البكتيريا للفئران، ارتفعت مستويات الببتيد-1 الشبيه بالغلوكاجون وانخفضت رغبتها في السكر.