حاملات الطائرات في منطقتنا.. هل تنزلق أميركا لحرب شرسة لا تريدها؟
تصعيد التوترات
بعد سلسلة من العمليات العدائية التي نفذها الاحتلال، بما في ذلك استهداف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في إيران، زادت المخاوف من رد فعل إيراني محتمل ضد إسرائيل. ومع ارتفاع مؤشرات التوتر، تعتبر واشنطن مضطرة لتعزيز دعمها لإسرائيل عبر تحريك قدراتها العسكرية في المنطقة.
التحركات الأميركية
وفي سياق هذه الأحداث، أفاد مسؤولون أميركيون بأن الجيش يعيد نشر معداته ويحرك قوات إضافية نحو الشرق الأوسط لمواجهة أي تهديدات محتملة من الجانب الإيراني. وقد تم الإعلان عن وصول حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” إلى المنطقة، بعد قرار وزير الدفاع أميركي بتسريع نشرها.
الاستعداد للقتال
في أغسطس/آب، أوردت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة قامت بنشر 12 سفينة حربية، بما في ذلك حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت”، لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة. وقد تمركزت الحاملة مع مجموعة من المدمرات لضمان الأمن البحري.
أنظمة حاملات الطائرات
تستفيد البحرية الأميركية من أسطولها المكون من 11 حاملة طائرات، والتي تشمل حاملة الطائرات “نيمتز” و”جيرالد ر. فورد”، وهذه الحاملات تلعب دورًا حيويًا في عمليات الردع وحماية حلفاء الولايات المتحدة. تتميز حاملة الطائرات “ثيودور روزفلت” بقدرتها على الاستجابة السريعة للتحديات، وتمتلك أنظمة دفاعية متطورة لمواجهة التهديدات الجوية.
التحديات الجديدة
من المتوقع أن تواجه الولايات المتحدة تحديات جديدة، خاصة مع وجود صواريخ مثل “دونغ فينغ-21” الصينية، التي تعرف بـ “قاتل حاملات الطائرات”، والتي تشكل تهديدًا حقيقيًا لحاملات الطائرات الأميركية. تتزايد هذه التهديدات مما يشكل ضغطًا على الجيش الأميركي لتحديث نظام دفاعه وحماية سفنه الحربية.
فجوات استراتيجية
تركيز الجيش الأميركي على الشرق الأوسط قد يؤدي إلى ترك فجوات استراتيجية في غرب المحيط الهادئ، حيث تتصاعد الأنشطة العسكرية من الصين وكوريا الشمالية. ومن المهم أن تعيد الولايات المتحدة تقييم استراتيجيتها للحفاظ على قوتها في مواجهة هذه التحركات العدائية.
رابط المصدر