حامي: موقف مدنيي السودان لم يعد يتحمل ضياع الوقت

Photo of author

By العربية الآن



حامي: موقف مدنيي السودان لم يعد يتحمل ضياع الوقت

RC28U0AO17X0 1715843448
السودانيون الهاربون يبحثون عن مأوى في تشاد (رويترز)
تنبهت رؤية الحامي اليوم من تصاعد أكبر مأساة إنسانية في الكرة الأرضية بعد عام من بدء النزاع في السودان، وأشارت إلى أن ليس هناك وقت بعد لتفويته لحماية المدنيين هناك.

وترى الصحيفة البريطانية أن هناك 3 طرق يمكن بها للمدنيين أن يفنوا في النزاع الذي يقترب من الفاشر، المدينة الرئيسية الوحيدة في دارفور التي لم تخضع لسيطرة الكتيبة السريعة، ولفتت الانتباه إلى أنهم يموتون حقا في اثنتين منها.

اقرأ أيضا

list of 2 items

list 1 of 2

مؤرخ فرنسي: المصالح الأميركية لم تعد تتفق مع مصلحة إسرائيلمؤرخ فرنسي: المصالح الأميركية …

list 2 of 2

جدعون ليفي: ماذا عن الرهائن الفلسطينيين في إسرائيل؟جدعون ليفي: ماذا عن الرهائن …

end of list

وأولىتلك الأساليب هي الحرمان، حيث أسفر الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية عن تفاقم الأوضاع اليائسة بالفعل. الثانية هي تبادل إطلاق الرصاص، حيث لقي طفلان وراعي واحد على الأقل حتفهم عندما شنت غارة جوية القوات المسلحة السودانية على منطقة قريبة من مستشفى أطفال في نهاية الأسبوع، وفقًا لتقرير منظمة أطباء بلا حدود.

السلوك الثالث، كما حذر ناثانيال ريموند -المدير التنفيذي لمركز الأبحاث الإنسانية في جامعة ييل- هو القتل الجماعي المستهدف في الفاشر حيث يعيش أكثر من 1.5 مليون شخص.

أشار مركز راؤول والنبرغ لحقوق الإنسان إلى حصول مرة أخرى على إبادة جماعية في دارفور بعد عقدين من ترويعها العالم أجمع.

وأكدت هيومن رايتس ووتش الأسبوع الماضي أن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ارتكبت جرائم إنسانية ضد قبيلة المساليت وغيرها من السكان غير العرب في الجنينة والمناطق المحيطة عام الماضي، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص.

أشارت الحكومة البريطانية إلى أن أعمال العنف تحمل “سمات التطهير العرقي”. هناك خوف مبرر من تصاعد العنف في الفاشر.

ووجهت الصحيفة انتقادات لبريطانيا نظرًا لقيادتها لملف السودان في مجلس الأمن. حذرت ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، من أن هجوم الفاشر سيكون “مذبحة هائلة” و”كارثة فظيعة” ويهدد بعواقب وخيمة إذا استمر.

أكدت الصحيفة على أهمية ضرورة التوثيق على كافة الأصعدة – من مجلس الأمن الدولي إلى الحكومات الإقليمية التي تتفاوض مع القادة الميدانيين- لاستعادة الهدنة غير الرسمية التي تم التوصل إليها حول الفاشر في نهاية العام الماضي. كما يجب الضغط على القوات المسلحة السودانية للتزامها بمحادثات جادة بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع.

وخلصت إلى أن المنظمات غير الحكومية والنشطاء السودانين محقون في المطالبة بفرض حظر على السلاح على السودان بأسره، وإنشاء بعثة أممية جديدة لحماية المدنيين، رغم أن الخطوة الأولى والأكثر شعبية قد تكون الاتفاق على إرسال مراقبين من طرف ثالث إلى الفاشر.

المصدر : غارديان



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.