تراجعت العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان؛ حيث تشهد الجبهة مراوحة عسكرية في غياب أفق سياسي إلى ما بعد الانتخابات الأميركية، في حين استأنف «حزب الله»، السبت، إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه العمق الإسرائيلي، وكثّف استهدافاته للمرة الأولى منذ بدء العملية البرية؛ حيث توسّعت دائرة الأهداف من بلدات ومستوطنات قرب الحدود مع لبنان، إلى مواقع عسكرية في العمق.
واستعاضت إسرائيل عن التقدم الميداني، بعملية أمنية، هي الأولى من نوعها منذ 18 عاماً، حين نفّذت قوات «كوماندوز» بحرية إسرائيلية عملية إنزال في منطقة البترون في شمال لبنان، واختطفت مواطناً لبنانياً، قبل أن تنسحب من المكان، حسبما أكد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط». وقال المصدر إن الإنزال الإسرائيلي حصل، فجر الجمعة، واستهدف شخصاً يُدعى عماد فاضل أمهز، وتم اختطافه من المكان، قبل أن تنسحب المجموعة البحرية الإسرائيلية من الشاليه البحري الواقع بمحاذاة الشاطئ في البترون. وأفادت تقارير بأن الشخص المستهدف «مسؤول في بحرية (حزب الله)».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}