الهجمات من قبل حزب الله
أعلن حزب الله عن تنفيذ هجوم بواسطة سلسلة من الطائرات المسيرة الانقضاضية على مقر قيادة “كتيبة السهل” في ثكنة “بيت هيلل” بإصبع الجليل، مشددا على دقة إصابة الأهداف. في الوقت نفسه، قام الاحتلال الإسرائيلي بقصف مواقع في جنوب لبنان.
ردود الفعل على الهجمات
ذكر الحزب أنه قام بقصف موقعي بركة ريشا والمرج باستخدام الأسلحة الصاروخية، وأكد على استهداف ثكنة برانيت كنوع من الرد على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت القرى البلدات في جنوب لبنان.
في وقت نفسه، أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صاروخ باتجاه موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا المحتلة.
القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
من جهة أخرى، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين على بلدتي محيبيب ومركبا، كما تعرضت محيط بلدات الطيبة وعيتا الشعب والناقورة لقصف مدفعي إسرائيلي.
وفي استمرار للتوتر، أفاد مراسل الجزيرة بوجود غارة إسرائيلية جديدة على محيط بلدة مركبا، التي كانت قد تعرضت للقصف سابقاً.
استهدافات إسرائيلية لحزب الله
قال الجيش الإسرائيلي إن “وحدة 869 المختصة بجمع المعلومات الاستخبارية رصدت صباح السبت عناصر من حزب الله الذين دخلوا مبنى عسكري تابع للتنظيم في منطقة مركبا”.
وأضاف في بيان على منصة إكس أنه “بعد وقت قصير من عملية الرصد، هاجمت طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية المبنى الذي كان يعمل منه المخربون”، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف مبنى عسكري لحزب الله في منطقة قرية مركبا، حيث استخدم قذائف المدفعية ضد بنى الحزب في جنوب لبنان.
كما أشار الجيش إلى أنه رصد إطلاق هدف جوي مشبوه من لبنان، سقط في منطقة “بيت هيلل” شمالي إسرائيل، دون أن يسفر عن وقوع إصابات.
وتابع الجيش الإسرائيلي بأنه “في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها ظهر السبت في منطقة الجليل الأعلى، تم تحديد هدف جوي مشبوه اجتاز منطقة بيت هيلل وسقط فيها دون وقوع إصابات”.
تبادل الضربات منذ أكتوبر
منذ الثامن من أكتوبر 2023، تشهد الحدود تبادلاً يومياً للقصف بين فصائل لبنانية وفلسطينية، خاصة حزب الله، والجيش الإسرائيلي عبر “الخط الأزرق”، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، أدناهم في الجانب اللبناني.
وتشترط الفصائل وقف الهجمات بإنهاء الاحتلال للحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل وجرح نحو 135 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
