مخاوف حماس من مصير الأسرى الإسرائيليين
في وقت تتصاعد فيه حالة الغموض حول أوضاع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، تجري تسريبات تشير إلى احتمال مقتل بعضهم جراء الغارات الإسرائيلية أو لأسباب أخرى تتعلق بشروط الاحتجاز. يُذكر أن حركة “حماس” تلتزم الصمت الكامل حول هذا الموضوع.
سيناريو رون أراد يلوح في الأفق
تدور مخاوف شديدة من تكرار سيناريو الطيار الإسرائيلي رون أراد الذي أُسر عام 1986 بعد سقوط طائرته في لبنان، وتم اختفاؤه بشكل كامل. وتفيد مصادر قريبة من “حماس” بأن بعض الأسرى قد يواجهون مصير أراد، لا سيما في ظل استمرار القوات الإسرائيلية في استهداف الخلايا التي تحمي الأسرى الأحياء أو تلك التي تحتفظ بجثث بعض الأسرى الذين توفوا لأسباب معينة.
العمليات السرية داخل حماس
يتصدر الغموض حول مصير هؤلاء الأسرى حديث بعض المصادر الأمنية المغلقة داخل “كتائب القسام”، حيث يُعتقد أن المعرفة بمواقع هؤلاء الأسرى تقتصر على عدد قليل فقط.
مع استمرار هذه الأوضاع، يبقى مستقبل الأسرى الإسرائيليين في غزة مسألة حساسة تتطلب مراقبة وتشديد على الإجراءات الأمنية.