حماس تعزز قوتها العسكرية والاقتصاد والمجتمع والجيش يتعرضون للخسارة

Photo of author

By العربية الآن


إعلام إسرائيلي: حماس تعزز قوتها العسكرية وإسرائيل تخسر في الاقتصاد والمجتمع والجيش

تطورات المفاوضات والقدرات العسكرية لحماس

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تطورات المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى قدرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ترميم وتعزيز قدراتها العسكرية بسرعة.

وفقًا لمراسل الشؤون السياسية في القناة 12 الإسرائيلية، ألموغ بوكير، لوحظ تقدم بطيء في مفاوضات صفقة الأسرى، حيث قال: “لم يحدث اختراق حتى اليوم”. وأكد أن إسرائيل تأمل في الانتهاء من الصفقة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بعد أقل من 3 أسابيع.

كما أشار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى أنه “لن يتحقق انتصار كامل دون استعادة 100 أسير” وذكر أن التحديات مع حماس كبيرة.

وفي تحليله للوضع العسكري، ذكر يوسي يهوشوع، المحلل في قناة آي 24، أن حماس كثفت هجماتها العسكرية بعدما أطلقت 30 صاروخًا نحو بلدات غلاف غزة، مضيفًا “يبدو أن حماس تزداد جرأة وإسرائيل تواجه معضلة”.

أيد المحلل في الشؤون العربية والفلسطينية، ألون أفيتار، هذا الرأي مشيرًا إلى سرعة تعافي حماس وأعداد المقاتلين المرتفع.

التدهور الإسرائيلي

في تحليل شامل للوضع، حذر قائد الفيلق الجنوبي سابقًا، يتسحاق بريك، من أن إسرائيل تتجه نحو “التدهور”. وقال “رغم الإنجازات، نحن نمضي نحو التدهور، وإذا لم ندرك ذلك، سنتحطم”.

كما أشار المحلل السياسي في القناة 12، أمنون أبراموفيتش، إلى القتلى والجرحى الذين سقطوا في غزة مؤخرًا، معتبرا أن لا يوجد هدف أو مضمون لهذه الحرب.

من جهته، أوضح القائد السابق لوحدة شلداغ الخاصة، غيورا عنبر، أن النجاح العسكري لن يُعتبر انتصارا ما دامت هناك 100 أسير في غزة.

وحذر بريك من أن المشكلة الأساسية تتعلق بالداخل الإسرائيلي، حيث قال “نحن نخسر الاقتصاد، والغلاء الحالي قد يؤدي إلى انفجار هائل”.

أكد المحرر السابق في وكالة أسوشيتد برس، دان بيري، أن الحكومة تستعد لحرب عصابات طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن “خلال هذه السنوات، سيموت جميع الأسرى”.

المصدر : الجزيرة



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.