حملة خليجية للتوعية من اضطراب الألعاب الإلكترونية
25/8/2024
–
|
آخر تحديث: 25/8/202405:17 م (بتوقيت مكة المكرمة)
حملة التوعية
أطلق مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي حملة توعية حول اضطراب الألعاب الإلكترونية تحمل عنوان “لعيب_لكن”، تهدف إلى تعزيز الوعي بشأن الاستخدام الصحي والمعتدل لهذه الألعاب. تسعى الحملة إلى تقديم إرشادات مهمة للاعبين وأسرهم حول كيفية الاستمتاع بالألعاب الإلكترونية بشكل صحي ومتوازن.
أهمية التوازن
تتضمن الحملة نشر مجموعة من الرسائل التوعوية التي تركز على ضرورة التوازن بين الألعاب الإلكترونية والأنشطة اليومية الأخرى. كما تبرز الفوائد النفسية والجسدية والاجتماعية الناتجة عن هذا التوازن، وتقدم توجيهات حول كيفية الاستخدام الأمثل وتحديد المدة المناسبة لممارسة الألعاب.
تعريف اضطراب الألعاب الإلكترونية
يعرف اضطراب الألعاب الإلكترونية كنوع من سلوك اللعب المستمر، حيث يواجه الشخص صعوبة في التحكم بالوقت الذي يقضيه في اللعب، مما يجعله يفضل الألعاب على المهام اليومية الأخرى. وتصنف منظمة الصحة العالمية هذا الاضطراب ضمن التصنيف الدولي للأمراض (ICD-11) منذ عام 2018.
علامات التحذير
أشار المجلس إلى أهمية انتبااه العلامات التي قد تشير إلى الإفراط في استخدام الألعاب الإلكترونية، مثل اعتقاد الشخص بأن الألعاب هي النشاط الرئيسي في حياته، والشعور بالضغط أو القلق عند عدم اللعب، بالإضافة إلى التغاضي عن الواجبات الدراسية أو الاجتماعية بسبب الإدمان على الألعاب.
نصائح للحفاظ على الصحة
قدم المجلس عدة نصائح للحفاظ على صحة اللاعبين، مثل ضرورة تعديل وضع الجسم أثناء اللعب لتفادي آلام الظهر والرقبة. كما يجب حماية العين من الإجهاد من خلال أخذ فترات راحة والتركيز على نقطة بعيدة كل 20 دقيقة.
نصائح للأهالي
وجه المجلس نصائح لأولياء الأمور، تتضمن أهمية توفير كميات كافية من السوائل لأبنائهم ومناقشتهم حول الألعاب، وتحديد أوقات محددة للعب. كما يجب تشجيعهم على ممارسة أنشطة بدنية متنوعة والتأكد من توافق مضمون الألعاب مع أعمارهم.
الدعوة للتوازن
أكد المجلس أن الألعاب الإلكترونية تُمثل جزءاً مهماً من حياة أكثر من 100 مليون شخص حول العالم، وأن رفع مستوى الوعي يمكن أن يساعد في تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والدراسية والصحية. يوصى بعدم تجاوز ساعات اللعب عن ساعتين يوميًا لتفادي تأثيرها السلبي على الصحة النفسية والجسدية.
يهدف مجلس الصحة الخليجي من خلال هذه الحملة إلى تحقيق تأثير إيجابي ملموس في المجتمع وزيادة الوعي حول الاستخدام الصحي للألعاب الإلكترونية.
رابط المصدر