خطط شارون لتفجير ملعب بيروت لاغتيال عرفات

Photo of author

By العربية الآن


من بيروت إلى رام الله.. قصة مطاردة “الأشباح” بين شارون وعرفات

(FILES) صورة مقدمة من مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي (GPO) بتاريخ 21 أكتوبر 1998 تُظهر القائد الفلسطيني ياسر عرفات يمر بجوار رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون خلال محادثات السلام في "واي ريفر" بولاية ميريلاند. كان القائد الفلسطيني ياسر عرفات يوم الخميس "ميت دماغياً" ويتنفس فقط بمساعدة أنظمة الدعم الحياتي الاصطناعي، وفقاً لمصدر طبي فرنسي 04 نوفمبر 2004 بعد تقارير متضاربة حول ما إذا كان على قيد الحياة أو لا. AFP PHOTO/GPO/AVI OHAYON (صورة بواسطة AVI OHAYON / GPO FILES / AFP)
صورة طولية داخلية خاصة بالنماذج الطويلة يمنع استخدامها بالمقالات او الأخبار
الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون خلال محادثات السلام “واي ريفر” في أكتوبر/تشرين الأول 1998 (الفرنسية)
صورة طولية داخلية خاصة بالنماذج الطويلة يمنع استخدامها بالمقالات او الأخبار (REUTERS)

<

div class=”container”>

<

div class=”container__inner”>

<

div class=”l-col l-col–8–centered”>

<

div class=”article-info-block”>

<

div class=”social-share-buttons”>

رابط المصدر

## منظمة التحرير الفلسطينية وبنيتها في لبنان

في تاريخ 30 أغسطس/آب 1982، وعلى الرغم من المجازر الإسرائيلية المروعة، مثل مجزرة صبرا وشاتيلا، خرج ياسر عرفات ومعظم قيادات منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت إلى تونس، حيث أبدوا صمودًا “أسطوريًا”.

الهجمات الإسرائيلية المستمرة

استمر ياسر عرفات وقادة المنظمة الكبار كأهداف رئيسية للاحتلال الإسرائيلي، رغم خروج وزير الدفاع الإسرائيل شارون من منصبه. وفي 1 أكتوبر/تشرين الأول 1985، شنت 6 مقاتلات إسرائيلية هجومًا على اجتماع للقيادات في مقر منظمة التحرير الفلسطينية بمنطقة “حمام الشط” في الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية. أدت الهجوم إلى استشهاد 65 شخصًا وجرح 100 آخرين، وكان معظمهم من الفلسطينيين.

لم تكن أجهزة الأمن الإسرائيلية على علم بتأجيل الاجتماع بعد تعذر وصول بعض القيادات، ونجا ياسر عرفات مرة أخرى من محاولة الاغتيال. ومع ذلك، تمكن الموساد الإسرائيلي من اغتيال قادة كبار مثل خليل الوزير (أبو جهاد) في 16 أبريل/نيسان 1988، وصلاح خلف (أبو إياد) وهايل عبد الحميد (أبو الهول)، وفخري العمري (أبو محمد) في 14 يناير/كانون الثاني 1991 في العاصمة التونسية.

فترة الهدوء قبل العودة للاغتيالات

توقفت المحاولات لاغتيال عرفات في بداية التسعينيات وبعد اتفاق أوسلو تحت الضغط الأمريكي. ولكن شارون لم يتردد في التفكير في تصفية عرفات لعقود، خصوصًا بعد توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية (2001-2006). خلال الانتفاضة (2000-2005)، أصبح دور عرفات مبررًا لاستمرار نوايا شارون.

مخطط الاغتيال

بدأ شارون ببطء في الإعداد لمخطط اغتيال عرفات، وهو محاصر في مقر السلطة برام الله، دون إثارة الشبهات ودون ترك بصمات واضحة، كما ذكر الكاتب رونين برغمان. وأكد بسام أبو شريف، مستشار الرئيس الراحل، في كتابه “السمك المالح” (دار بيسان، الطبعة الأولى 2021) أن شارون قرر تصفية عرفات عام 2000 متجاوزًا التعليمات الأمريكية. وحاول أبو شريف تحذير عرفات من خطة اغتياله “بطريقة خبيثة ومتخفية”.

وفاة عرفات

توفي ياسر عرفات في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004، وتؤكد العديد من المعطيات أن حصاره في المقاطعة برام الله كان تمهيدًا من شارون لتصفيته سياسيًا ثم جسديًا. وكانت حالته الصحية المفاجئة، وسرطان الغموض الناجم عن تعرُّضه لسم أو مادة إشعاعية، تحمل بصمات شارون. لم يستطع شارون تصفية “الختيار” رغم المطاردات المستمرة لعقود، لكنه تمكن من محاصرته في زمن “سلام ملتبس” في رام الله.

المصدر : الجزيرة

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.