خمسة توائم من بين القتلى في غزة خلال زيارة بلينكن للمنطقة بحثًا عن اتفاق لوقف إطلاق النار

Photo of author

By العربية الآن


قصف إسرائيلي يودي بحياة 29 شخصاً في غزة

ديير البلح، قطاع غزة (أ ب) — أفادت تقارير صحفية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل 29 شخصاً، من بينهم توائم خماسية، خلال الليل واستمراراً حتى يوم الأحد، وفقاً لمسؤولين صحيين. يأتي هذا في وقت وصول وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى إسرائيل في محاولة لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار قد يساعد في تخفيف التوترات المتصاعدة في المنطقة.

عقد المفاوضات يمثل بارقة أمل

ذكرت الولايات المتحدة ومصر وقطر أن المفاوضات توشك على تحقيق صفقة بعد يومين من المحادثات في الدوحة، حيث أبدى المسؤولون الإسرائيليون تفاؤلًا حذرًا. لكن حماس اتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضع شروط جديدة، بما في ذلك رفضه الانسحاب الكامل للقوات من غزة.

اقتراح جديد يضع مراحل ثلاث لوقف إطلاق النار

يتضمن الاقتراح المتطور عملية من ثلاث مراحل، حيث ستقوم حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم اختطافهم خلال هجومها في 7 أكتوبر، والذي نتج عنه أشد الحروب عنفاً بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وفي المقابل، ستقوم إسرائيل بسحب قواتها من غزة وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين.

خسائر فادحة للمدنيين

أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 40,000 فلسطيني، وفقاً للسلطات الصحية المحلية، وتشريد الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وحذر الخبراء من تفشي الجوع وأمراض مثل شلل الأطفال. وعلقت سناء عكلة، فلسطينية نازحة، قائلة إن "الحياة أصبحت بدائية".

في 7 أكتوبر، شنت حماس هجوماً أسفر عن مقتل حوالي 1,200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف حوالي 250. ومن بينهم، يعتقد أن حوالي 110 لا يزالون في غزة، على الرغم من أن السلطات الإسرائيلية تقول إن حوالي ثلثهم قد لقوا حتفهم.

دمار شامل وغير مسبوق

تتفاقم الأزمة بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في ديير البلح، أسفرت عن مقتل امرأة وستة من أطفالها، وفقاً لمستشفى الشهداء. حيث علق محمد عوض خطاب، جد الأطفال، بأن ابنته كانت معلمة وأصغر الضحايا كان بعمر 18 شهراً، بينما كان الآخرون توائم خماسية في العاشرة من العمر.

تستمر إسرائيل في تأكيد أن قواتها تستهدف الأعداء فقط، ولكن القنابل الإسرائيلية دمرت عائلات بأكملها وأيتاماً بالمئات. وتشرح تقارير الصحة أن المزيد من القصف أدى أيضاً إلى مقتل العائلات في مناطق مختلفة من غزة.

تفاؤل حذر في المحادثات

عبر نتنياهو عن تفاؤل حذر فيما يتعلق بالمفاوضات، وأشار إلى أنه يوجد مجالات يمكن لإسرائيل أن تكون فيها مرنة دون التنازل عن أمنها. وتحدث بلينكن عن ضرورة استمرار المحادثات، حيث سيجتمع مع نتنياهو ثم يتوجه إلى مصر.

في لبنان، تعرض ثلاثة من جنود حفظ السلام من الأمم المتحدة لإصابات خفيفة بسبب انفجار قرب قرية يارين. ويتصاعد العنف عبر الحدود مع حزب الله، والذي بدأ بإطلاق هجومات قريبة من الحدود.

استمرار العنف في الضفة الغربية

في الضفة الغربية، شهدت المناطق تصاعدًا في العنف، حيث أقيمت جنازات لقادة حماس الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية.

تؤكد التقارير أن مهام الوساطة تحظى بأهمية متزايدة مع تصاعد حدة العنف والتهديدات بالانتقام.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.