دبلوماسيون بريطانيون يلتقون قائد المتمردين في دمشق

Photo of author

By العربية الآن

الدبلوماسيون البريطانيون يلتقون بقائد المعارضة في دمشق

في تطور جديد للأحداث في سوريا، قام دبلوماسيون بريطانيون بإجراء محادثات مع قائد مجموعة “هيئة تحرير الشام” (HTS) بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد قبل أكثر من أسبوع.

تفاصيل الاجتماع في دمشق

صور نشرتها وحدة العمليات العسكرية التابعة للمجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت لقاء قائد “هيئة تحرير الشام”، أحمد الشريعة، المعروف سابقًا باسم محمد الجولاني، مع مسؤولين بارزين في العاصمة السورية دمشق.

ومن بين الشخصيات الم photographed معه، كانت آن سنو، الممثلة الخاصة للمملكة المتحدة في سوريا.

مواضيع النقاش

أعلنت “هيئة تحرير الشام” أن الوفد ناقش “آخر التطورات” في البلاد، حيث أعطى الشريعة أيضًا مقابلة لجريدة “التايمز” دعا فيها الغرب إلى رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك تصنيف “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية.

وقال الشريعة: “يجب عليهم رفع جميع القيود التي فرضت على الجلاد والضحية – الجلاد قد غادر الآن. هذه القضية ليست قابلة للتفاوض”.

تصريحات الحكومة البريطانية

تأتي محادثات يوم الإثنين مع الدبلوماسيين البريطانيين بعد أن كشف وزير الخارجية، ديفيد لامبي، أن الحكومة قامت بإنشاء “اتصال دبلوماسي” مع “هيئة تحرير الشام”، التي تعتبرها المملكة المتحدة منظمة إرهابية.

وفي حديثه عن آماله في قادة سوريا الجدد، قال لامبي: “نريد رؤية حكومة ممثلة وشاملة. نريد تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية، وألا تُستخدم، ونريد ضمان عدم استمرار العنف”.

وأضاف: “لجميع هذه الأسباب، نسعى للتعامل مع “هيئة تحرير الشام” باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، سواء كانت دبلوماسية أو قائمة على المعلومات الاستخباراتية”.

كما أعلنت الحكومة عن حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني للسوريين الضعفاء، بما في ذلك اللاجئين في المنطقة.

تأثير الصراع على السوريين

تقدّر الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 374,000 سوري قد تم تهجيرهم بسبب القتال الذي أدى إلى الإطاحة بأسد، وذلك بالإضافة إلى الملايين الذين فقدوا منازلهم نتيجة الحرب الأهلية.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.