“دراسة تكشف كيف ساهمت الألعاب الإلكترونية في تقليل الآثار العقلية السلبية خلال فترة الحجر الصحي بجائحة كورونا”

Photo of author

By العربية الآن



دراسة: الألعاب الإلكترونية تخفف الآثار النفسية السلبية أثناء جائحة كورونا

دراسة تكشف كيف ساهمت الألعاب الإلكترونية في تقليل الآثار العقلية الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الصحة العقلية الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الصحة العقلية
من الانتقادات التي توجه إلى الألعاب الإلكترونية أنها وسيلة للتشتيت (شترستوك)

التأثيرات التقليدية للألعاب

منذ عقود، كانت العبارة الشهيرة “ابتعد عن جهاز الألعاب وأكمل واجبك المنزلي” تتردد على ألسنة الآباء والأمهات، منذ ظهور أجهزة ألعاب الفيديو الأولى مثل أتاري وكومودور 64. وتعرضت الألعاب الإلكترونية لانتقادات بسبب كونها وسيلة للتشتيت وجذب الانتباه، بالإضافة إلى محتواها العنيف الذي قد يسبب الإدمان.

نتائج الدراسة العلمية

لكن دراسة علمية أجريت في اليابان بدأت في تغيير هذه النظرة، حيث أظهرت نتائجها أن ممارسة الألعاب، وخاصة على منصات نينتندو سويتش وبلاي ستيشن 2، ساعدت في التخفيف من الآثار النفسية السلبية المرتبطة بفترات العزل أثناء جائحة كورونا. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت في تقليل عواقب التأخر الاجتماعي والتعليمي لدى الأطفال والمراهقين.

تحسين الصحة النفسية

نشرت مجلة نيتشر للسلوك البشري نتائج الدراسة، مشيرة إلى أن “امتلاك جهاز ألعاب يساهم في تحسين الحالة العقلية”. وأظهرت النتائج أن ملكية جهاز الألعاب ساهمت في تقليل الضغط النفسي وزيادة مستوى الرضا عن الحياة. شملت الدراسة أكثر من 100 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 10 و69 عامًا.

المسؤولية والقلق الصحي

شارك في هذه الدراسة باحثون من مؤسسات متعددة، من بينها مركز ريتسومايكان لدراسات الألعاب في جامعة ريتسومايكان ومركز أبحاث التطور العقلي للأطفال في كلية الطب بجامعة هاماماتسو. وأشار الباحثون إلى أن ألعاب الفيديو تواجه تساؤلات متزايدة حول تأثيراتها، خاصةً في ظل قرارات مثل تلك التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية بشأن ما يعرف باضطراب اللعب.

مخاطر ممارسة الألعاب

رغم الفوائد المحتملة، فإن ممارسة ألعاب الفيديو ترتبط أيضًا بانخفاض اللياقة البدنية ومشكلات في السمع نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشة. تتزايد المخاوف بشأن كيفية ممارسة الأطفال للألعاب عبر الإنترنت، إذ قد يتعرضون لمخاطر من بالغين غرباء.

المصدر: الألمانية



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.