دراسة: لا توجد صلة بين استخدام الهواتف المحمولة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الدماغ

Photo of author

By العربية الآن



دراسة: لا علاقة بين استخدام الهاتف المحمول وزيادة خطر سرطان المخ

the investment from gilead in arcus is aimed at expediting the growth of co-development programmes for cancer indications. credit: kateryna kon / shutterstock.com.
الدراسة أوضحت أنه رغم الزيادة الهائلة في استخدام تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، لم تحدث زيادة مقابلة في حالات الإصابة بسرطان المخ (شترستوك)

أظهرت دراسة جديدة، مستندة إلى نتائج عالمية شملت الأبحاث المنشورة، أنها لم تجد علاقة بين استخدام الهاتف المحمول وزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ.

نتائج الدراسة

أفادت الدراسة بأن الزيادة الكبيرة في استخدام تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية لم تترافق معها زيادة في حالات سرطان المخ، حتى بين الأفراد الذين يتحدثون لفترات طويلة على الهاتف أو الذين يستخدمونها منذ أكثر من 10 سنوات.

تفاصيل التحليل

شمل هذا التحليل 63 دراسة تمت بين عامي 1994 و2022، وتم تقييمها من قبل 11 جهة بحثية من 10 دول، بما في ذلك هيئة الحماية من الإشعاع الأسترالية.

وأوضح مارك إلوود، أحد معدي الدراسة وأستاذ علم الأوبئة السرطانية في جامعة أوكلاند في نيوزيلندا، أن الدراسة دققت في تأثير ترددات موجات الراديو المستخدمة في الهواتف المحمولة، وكذلك تلك المستخدمة في التلفزيون وأجهزة مراقبة الأطفال والرادارات.

وقال: “لم تسجل أي من المسائل الأساسية التي تمت دراستها زيادة في المخاطر”.

بحث شامل ومتابعة مستمرة

ركزت الدراسة على سرطانات المخ بين البالغين والأطفال، فضلاً عن سرطان الغدد النخامية واللعابية وسرطان الدم، ودرست المخاطر المرتبطة باستخدام الهواتف المحمولة ومحطات البث، وكذلك التعرض لمخاطر مهنية.

تأتي هذه الدراسة في سياق المعلومات السابقة التي أدلت بها منظمة الصحة العالمية وهيئات صحية دولية أخرى، حيث أشاروا في السابق إلى عدم وجود دلائل واضحة على تأثيرات صحية سلبية ناتجة عن الإشعاع الناتج عن الهواتف المحمولة، داعين في نفس الوقت إلى إجراء المزيد من الأبحاث.

من المقرر أن يُصدر تقييم منظمة الصحة العالمية الجديد في الربع الأول من العام المقبل.

المصدر: وكالة الأنباء القطرية (قنا)



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.