دعوة السعودية لشراكة فعالة لتعزيز السلام في المنطقة

Photo of author

By العربية الآن

دعوة وزير الخارجية السعودي للسلام في الشرق الأوسط

أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، في تصريح له يوم الجمعة، الحاجة الملحّة لبدء شراكة حقيقية تساهم في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. ودعا الوزير، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في غزة في نيويورك، الدول الأعضاء خاصة التي لم تعترف بعد بفلسطين، إلى دعم مبادرة “حل الدولتين” لخلق بيئة تضمن التعايش السلمي.

تسييس القضية الفلسطينية

وفي سياق حديثه، أشار الأمير فيصل إلى أن القضية الفلسطينية ما زالت تتصدر الأزمات العالمية التي تتطلب اهتماماً عاجلاً، خاصة في ضوء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والظروف الإنسانية الصعبة. وعبّر عن قلقه من تفاقم الأزمة، محذراً من العواقب الخطيرة الناتجة عن التصعيد العسكري المستمر، مقترحاً أن البرلمان لم يتحرك بشكل فعّال وملموس لمواجهة تلك التحديات.

الافتقار إلى القرارات الفعالة

وذكر وزير الخارجية أن هناك 6 مشاريع قرارات تم نقضها من أصل 10 خلال فترة الشهور الماضية، مما يدل على عدم قدرة المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات تحمي الوضع الإنساني أو توفر آليات فعّالة للتوجه نحو السلام، وسأل عن السبيل الذي يحتاجه المجلس لإنهاء المعاناة الإنسانية وتطبيق القانون الدولي.

الالتزام بمسؤوليات المجلس

كما أكد الأمير فيصل أن المجلس يتحمل مسؤوليات قانونية وأخلاقية لتنفيذ الحلول التي تساهم في إنهاء الأزمة، مشيراً إلى أن النقاشات داخل المجلس قد تأثرت بالاعتبارات السياسية التي عطلت أداءه.

أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية السعودي أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو السبيل الأساسي لإنهاء دوامة العنف. وأوضح أن المملكة مع حلفائها في “اللجنة الوزارية العربية الإسلامية” والاتحاد الأوروبي والنرويج، قد بدأوا جهوداً مشتركة لتحقيق حل الدولتين ودعم حقوق الفلسطينيين.

تأكيدات على حقوق الفلسطينيين

وجدّد الأمير فيصل التأكيد على مساعي بلاده لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعبيراً عن التزام السعودية بحقوق الفلسطينيين في تقرير المصير.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.