رئيس فولكسفاغن: تراجع السوق الأوروبية في ظل زيادة المنافسة الصعبة

Photo of author

By العربية الآن



أوليفر بلوم: تدني السوق الأوروبية بسبب المنافسة المتزايدة

A technical employee works at the production line for the electric Volkswagen model ID.5 car in Zwickau, Germany, January 27, 2022. REUTERS/Matthias Rietschel
فولكسفاغن تدرس إغلاق مصانعها في ألمانيا كجزء من خطة لتخفيض التكاليف بقيمة 11 مليار دولار (رويترز)

أفاد أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة فولكسفاغن، بأن الشركة تواجه ضرورة ملحة للتغيير، نظرا لتقلص السوق الأوروبية وسط زيادة حدة المنافسة. ولأول مرة، يضغط بلوم لإغلاق بعض المصانع في ألمانيا.

وأشار في مقابلة صحفية إلى أن “حجم الكعكة أصبح أصغر، وهناك المزيد من المنافسين الذين يسعون للحصول على حصة أكبر”.

وأوضح أن “مبيعات السيارات في أوروبا تشهد انخفاضا، وفي الوقت نفسه، تقوم الشركات المنافسة من آسيا بالضغط على السوق بشكل كبير”.

وقد أعلنت فولكسفاغن في وقت سابق عزمها على دراسة إمكانية إغلاق مصانع في ألمانيا، بالإضافة إلى إنهاء ضمانات الوظائف في ستة من مصانعها، ضمن إطار خطة شاملة لخفض التكاليف بقيمة 10 مليارات يورو (11 مليار دولار).

كانت إدارة فولكسفاغن قد قدمت دفاعا عن خططها الاقتصادية، وسط مظاهرات من موظفين محتجين ضد هذه الإجراءات، الأمر الذي جذب انتباه الحكومة.

اجتمع حوالي 25 ألف موظف عند مقر الشركة في مدينة فولفسبورغ بشمال ألمانيا، بحسب مجلس العمال.

وقال أرنو أنتليتز، المدير المالي لمجموعة فولكسفاغن، “ما زال أمامنا عام أو ربما عامان لتحقيق التغيير، ولكن علينا استغلال هذا الوقت بشكل فعّال”.

من جهة أخرى، تعهد أكبر اتحاد عمالي في ألمانيا بدراسة جميع الخيارات المتاحة، بما في ذلك إمكانية تنفيذ أسبوع عمل يتكون من أربعة أيام، بعد أن أعلنت فولكسفاغن عن استعدادها لإغلاق مصانعها ووقف برنامج الأمن الوظيفي الذي استمر لسنوات طويلة.

وعن إمكانية عمل أسبوع من أربعة أيام كأحد البدائل، قالت كريستيان بينر، رئيسة نقابة إيه.جيه.ميتال، “الأمر وارد، ولن نستثني أي فكرة من النقاش”.

تواجه فولكسفاغن تحديات عدة، أبرزها تراجع الطلب على السيارات وخاصة الكهربائية، بالإضافة إلى منافسة متنامية من الشركات الصينية، ووجود هيكل حوكمة معقد يعوق سرعة اتخاذ القرارات في أوقات الأزمات.

من المقرر أن تبدأ المفاوضات في منتصف أكتوبر المقبل وتستمر حتى نهايته، مع احتمال إعلان إضرابات اعتبارا من نهاية نوفمبر.

المصدر: وكالات



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.