“رايتس ووتش” تُدين الخطاب العنصري تجاه السود الهايتيين في الولايات المتحدة

Photo of author

By العربية الآن



“رايتس ووتش” تنتقد الخطاب العنصري ضد الهايتيين السود بالولايات المتحدة

US Customs and Border Protection agents on horseback deployed against Haitian migrants as they cross the Rio Grande from Ciudad Acuña, Mexico, into Del Rio, Texas, September 19, 2021. © 2021 AP Photo/Felix Marquez
عناصر من حماية الحدود الأميركية ينتشرون لمواجهة المهاجرين الهايتيين أثناء عبورهم نهر ريو غراندي قرب المكسيك (أسوشيتد برس)

سلط تقرير صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش الضوء على أزمة العنصرية التي يتعرض لها المواطنون الهايتيون في الولايات المتحدة، والتي تشمل التمييز من قبل المسؤولين والشرطة وإدارة الجوازات، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

صور نمطية ترافق العنصرية

أكد التقرير أن وسائل التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً للصور التي تحمل في طياتها تمييزاً واضحاً تجاه الهايتيين، بعد المناظرة الرئاسية الأميركية التي جرت في 10 سبتمبر/أيلول. وأشار إلى أن الضحك قد يكون طريقة فعالة لمواجهة هذه النمطية المخيفة.

التمييز تجاه الهايتيين في التاريخ الأميركي

يقول بيل فريليك، مدير قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة، إن الصورة التي عادت لأذهانه كانت تتعلق بعناصر حرس الحدود الأميركيين في عام 2021، حيث تم استخدام الخيول لمواجهة المهاجرين الهايتيين في ديل ريو بولاية تكساس.

وتطرق إلى المعاملة غير المتكافئة التي شهدها في خليج غوانتانامو بكوبا في التسعينيات، حيث تم الاحتفاظ بطالبي اللجوء الهايتيين في ظروف سيئة مقارنة بالكوبيين.

تشريعات تمييزية

أشار التقرير إلى أن المدعي العام الأميركي السابق، جون أشكروفت، عمل على وضع سابقة تقتضي احتجاز جميع الهايتيين، بحجة أن هذه السياسة تهدف إلى “ردع الآخرين عن الهجرة”، مما يعكس سياسة تمييزية تمس حقوق الإنسان.

إحصاءات مقلقة

منذ عام 2011 وحتى 2023، استقبل برنامج إعادة توطين اللاجئين الأميركي فقط 34 لاجئًا هايتيًا، بينما قُبل 624 ألف لاجئ من مختلف الجنسيات.

خطابات تحريضية

كما تناول التقرير تصريحات دونالد ترامب، الذي وصف الهايتيين بأنهم مجموعة لا يجب السماح لهم بالهجرة، واعتبرهم جزءًا من “دول قذرة”. وفضلا عن ذلك، عبر فريليك عن قلقه إزاء التحيزات الممنهجة التي لا تزال قائمة عبر الإدارات الأميركية المختلفة.

المصدر: منظمة هيومن رايتس ووتش



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.