رجل الأعمال يقاضي شركات ضخمة بزعم التآمر لمقاطعة منصة إكس
وقد رُفعت هذه الدعوى القضائية في محكمة فدرالية بولاية تكساس ضد الاتحاد العالمي للمعلنين وشركة يونيليفر وشركة الطاقة المتجددة الدانماركية أورستيد، بالإضافة إلى شركتي مارس و”سي في إس هيلث”.
وذكرت الدعوى القضائية أن المعلنين – الذين يعملون تحت مظلة “التحالف العالمي للإعلان المسؤول” – قاموا بإيقاف “مبالغ ضخمة من عائدات الإعلانات لصالح شركة إكس” الّتي كانت تعرف سابقًا باسم “تويتر”.
وأضافت الدعوى أنهم تصرفوا بمخالفة مصالحهم الاقتصادية الشّخصية في مؤامرة ضد المنصة، ممّا يشكل انتهاكًا لقانون مكافحة الاحتكار الأمريكي.
وفِي بيان حول الدعوى القضائية، قالت ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لشركة إكس “يضُرّ العديد عند تضييق سوق الأفكار، يختلط الكثيرون إن تحتكر مجموعة محدودة من البشر ما يحقّق الإيرادات”.
وتراجعت إيرادات الإعلانات على منصة إكس لعدة أشهر بعد أن قام رجل الأعمال بشرائها في عام 2022، فشعر بعض المعلنين بالقلق من إنفاق الأموال الإعلانية في عهد ماسك، وسط تساؤلات ومخاوف
منذ ظهور شعاراتهم بجانب المحتوى المخالف الذي قد يتم حذفه في فترة مالكي الشركة السابقين، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
تسعى شركة إكس للحصول على تعويضات غير محددة وتصدر أمرًا من المحكمة ضد أي محاولات متواصلة للتآمر من أجل حجب عائدات الإعلانات من هؤلاء الإعلانين.
أطلق اتحاد الإعلانين مبادرة “الإعلام المسؤول” في سنة 2019 بهدف مساعدة الصناعة في مواجهة تحديات المحتوى غير القانوني أو الضار على منصات الإعلام الرقمي وتحقيق الدخل من خلال الإعلانات.
صرحت خبيرة مكافحة الاحتكار وأستاذة في كلية القانون بجامعة بافالو لوكالة رويترز أن الدعاوى القضائية التي تدعي وجود مقاطعة غير قانونية قد تواجه عقبات كبيرة.
أشارت إلى أنه يتعين على شركة إكس إثبات وجود اتفاق فعلي للمقاطعة يشمل كل معلن، مؤكدة أن “إثبات هذا الشرط ليس بالأمر السهل في الحالات التي قد يكون فيها الاتفاق ضمنيًا”.
أضافت بارثولوميو أن حتى في حال نجاح الدعوى القضائية، لا يمكن لشركة إكس إجبار الشركات على استثمار عائدات الإعلانات في المنصة.