متفرقات
طريق الموت.. إثيوبيا
#{الممارسات الإجرامية ونتائجها}
وفي أغسطس/آب 2023، أعلنت الحكومة الإثيوبية توقيف 158 مهربا متورطاً في الاتجار بالبشر، بعد تسجيل عبور 70 ألف إثيوبي إلى اليمن خلال النصف الأول من العام ذاته.
وقدم البرنامج، الذي يُبث على “منصة الجزيرة 360″، صورة عن الأسباب التي تدفع الإثيوبيين لمغادرة بلادهم. على الرغم من النمو الاقتصادي المتزايد، إلا أن دخل الفرد في إثيوبيا يعد من بين الأدنى عالميًا، حيث تصل نسبة البطالة إلى أكثر من 19%.
ووفقًا لتقديرات البنك الدولي، يهاجر حوالي 250 ألف شخص سنويًا من إثيوبيا.
وتعتبر شبكات التهريب في إثيوبيا من الأكبر في العالم، حيث يحقق المهربون إيرادات تتراوح ما بين 9 إلى 22 مليون دولار سنويًا.
#{طرق الهجرة والمخاطر}
سعى فريق برنامج “طريق الموت” للتواصل مع سماسرة ومهربي البشر، وتمكنوا بعد ترتيبات أمنية من لقاء مهرب من مدينة داريداوا، التي تبعد 450 كيلومتراً عن أديس أبابا وتعتبر نقطة التقاء جميع خطوط التهريب.
يتجه المهاجرون من داريداوا عبر مسارين رئيسيين، الأول يمر عبر مدينة بوصاصو بالصومال إلى نقاط استقبال في جنوب اليمن، والثاني يمر من مدينة أوبوك في جيبوتي وصولًا إلى رأس العارة في اليمن.
يوضح التحقيق أن المهاجرين يسيرون على الأقدام إلى مدينة عائشة، حيث يقطعون أكثر من 170 كيلومتراً في الصحراء للوصول إلى حدود جيبوتي.
كما يتحدث مهرب عند الحدود عن المخاطر التي يواجهها المهاجرون، مشيرًا إلى أن بعضهم لقي حتفه خلال الرحلة.
وفي تقرير حول مكافحة الهجرة غير الشرعية، وضعت الولايات المتحدة إثيوبيا ضمن الدول التي تحتاج إلى مراقبة، مما يعني أن الإجراءات الحكومية غير كافية لتلبية الوضع القائم.