ردود فعل المنصات على كارثة سد السودان: انتقادات للحكومة ومطالب بالتغيير

Photo of author

By العربية الآن



شبكات

منصات التواصل تتفاعل مع كارثة السد في السودان

تجاوزت الأمطار في السودان قدرة السدود، مما أدى إلى انهيار سد أربعات الذي يخزن 25 مليون متر مكعب من مياه الأمطار والينابيع.

الخسائر البشرية والمادية

يبعد سد أربعات عن مدينة بورتسودان نحو 40 كيلومترًا، ويساهم في توفير المياه للمدينة. ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 30 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم جراء انهيار السد، مع وجود مئات آخرين مفقودين.

جرفت المياه العديد من الممتلكات، بما في ذلك السيارات، وتسبب الانهيار في نفوق أعداد كبيرة من الماشية وتدمير آلاف المنازل في المناطق المحيطة، كما أدى إلى قطع الطرق بين السودان ومصر.

ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي

تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع حادثة انهيار السد، مشيرين إلى عدم الاستقرار الأمني وضعف البنية التحتية في السودان. فقد رصد برنامج “شبكات” بعض التغريدات، حيث أعربت الناشطة هند أبو بكر عن أسفها لعدم وجود بنية تحتية قوية، مما أدى لتدمير المنازل بشكل مروع.

نقلت يمنه يماني تأكيدها على ضرورة مراجعة حالة السدود في السودان، ودعت الحاجة لمهندسين لصيانتها وإنشاء سدود جديدة. أما عزة كامل، فتعاطفت مع الشعب السوداني وتمنت لهم مناخًا أفضل بعيدًا عن الحروب.

وانتقد بحري الأداء الحكومي في التعامل مع الكارثة، معبرًا عن استيائه من توزع المياه بطريقة غير فعالة.

أزمة مياه الشرب تتفاقم

يعتبر انهيار سد أربعات تهديدًا كبيرًا لمشكلة نقص مياه الشرب في بورتسودان، حيث كان السد يعد المصدر الوحيد للمياه. تكررت مشكلات توقف عمله بسبب انقطاع الكهرباء مما اضطر سكان المدينة للاعتماد على مياه محطات التحلية.

بدورها، أعلنت غرفة الطوارئ الحكومية أن حصيلة وفيات الفيضانات بلغت 132 في 10 ولايات، مشيرة إلى أن الكثير من السكان قد لجأوا إلى المناطق المرتفعة للهروب من ارتفاع منسوب المياه.

ساهمت قوات الجيش في عمليات الإنقاذ، بينما أمد الهلال الأحمر المتضررين بالمواد الغذائية والمياه.

تتساقط أكثر من 80% من الأمطار السنوية في السودان بين يونيو وأكتوبر، مما يجعل هذه الفترة حيوية للمزارع والموارد المائية.



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.