رسالة البراءة: صورة ياسمينا نصار تتصدر منصات التواصل الاجتماعي

Photo of author

By العربية الآن

صورة ياسمينا نصار تتصدر منصات التواصل بعد استشهادها

رسالة الطفلة الشهيدة ياسمينا نصار قبل استشهادها
رسالة الطفلة الضحية ياسمينا نصار قبل استشهادها (مواقع التواصل الاجتماعي)
انتشرت صورة الطفلة اللبنانية ياسمينا نصار على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت محور اهتمام الجمهور بعد أن قُتلت خلال الغارات الجوية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على منطقة صور وصيدا في جنوب لبنان يوم الاثنين الماضي.

وأعربت ياسمينا في رسالة مؤثرة عن أملها في البقاء مع عائلتها مرتاحة خلال الأوضاع الصعبة الناتجة عن الحرب التي تتواصل من قطاع غزة إلى جنوب لبنان.

ردود فعل الجمهور

تعاطف المستخدمون مع رسالة الطفلة، واستغربوا إن كان بإمكان هذه الكلمات أن تحدث صدى في قلوب المعنيين لوقف الحرب المستمرة. عبرت ياسمينا عن مخاوفها من الانفجارات والقصف الذي تعرضت له منطقتها، وكتبت: “أمنيتي أن أبقى بخير أنا وعائلتي في الحرب”.

تداول المغردون رسالتها بكثافة، مشيرين إلى أن:

“هل ستحرك هذه الرسالة الضمائر الميتة؟”، كما تساءلوا عما إذا كانت هذه الكلمات ستساعد في إيقاظ الضمائر الإنسانية في ظل هذه الأوقات العصيبة.

وفي تعليقات أخرى، ذكر بعض المغردين أن الهجمات تستهدف الأطفال كما هو واضح في الغارات على قطاع غزة، مما يبرز أبعاد العدوان المتواصل على مناطق مختلفة.

قصف متواصل على لبنان

بدأ الجيش الإسرائيلي منذ صباح أمس الإثنين بشن هجمات عنيفة على لبنان، تُعتبر الأشد والأوسع منذ بدء المواجهات ضد حزب الله قبل نحو عام. وقد أسفرت هذه الهجمات حتى الآن عن مقتل 492 شخصًا وإصابة 1645 آخرين، بينهم أطفال ونساء، حسب ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.

في الجهة المقابلة، لا يزال حزب الله يُطلق العديد من الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في شمال إسرائيل، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.

منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، تتبادل القوات اللبنانية والفلسطينية في لبنان، بأبرزها حزب الله، الهجمات مع الجيش الإسرائيلي بشكل يومي، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.

نزوح جماعي للسكان

اضطر عشرات الآلاف من اللبنانيين لمغادرة منازلهم متوجهين نحو العاصمة بيروت أو شمال البلاد هربًا من الغارات الإسرائيلية التي تستهدف قراهم. تشهد الطرقات اللبنانية تدفقًا مستمرًا للنازحين منذ أمس.

في خطوة لمواجهة تأثير القصف، قررت السلطات اللبنانية فتح المدارس والمعاهد لإيواء النازحين، كما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن فتح مركزين لإيواء النازحين في شمال وجنوب لبنان. وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي قد ارتفع إلى 558 شهيدًا، بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، بالإضافة إلى عائلات بأكملها.

قلق الأمم المتحدة

أعربت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن بالغ قلقها إزاء التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد لبنان الذي أدى إلى نزوح الآلاف منذ أمس. ودعت الأمم المتحدة الجميع إلى احترام القانون الدولي في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية المكثفة.

المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.