رغم التشريعات الجديدة ضد النساء، تواصل «الأمم المتحدة» التعاون مع «طالبان» في أفغانستان

Photo of author

By العربية الآن


استمرار الأمم المتحدة في التعامل مع طالبان

أكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة ستواصل التواصل مع جميع الأطراف المعنية في أفغانستان، بما في ذلك حركة طالبان، رغم قيام قادة الحركة بفرض قيود صارمة على ظهور النساء ووجوههن في الأماكن العامة، وانقطاع العلاقات مع بعثة الأمم المتحدة بسبب انتقاداتها.

رغم التشريعات الجديدة ضد النساء، تواصل الأمم المتحدة التعاون مع التعاون مع طالبان في أفغانستان التعاون مع طالبان في أفغانستان
أفغانيات يتظاهرن ضد طالبان (الإعلام الأفغاني)

انتقادات جديدة لقوانين طالبان

دافع المتحدث ستيفان دوغاريك، من نيويورك، عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان ورئيستها روزا أوتونباييفا، التي عبرت عن قلقها إزاء القوانين الجديدة التي وصفتها بأنها تشير إلى “رؤية مزعجة” لمستقبل كابل، وفقاً لوكالة “أسوشيتد برس”.

وقالت أوتونباييفا إن “القوانين الجديدة تزيد من القيود غير المقبولة” على حقوق النساء والفتيات، مشيرةً إلى أن الصوت النسائي أصبح يُعتبر انتهاكاً أخلاقياً.

صدرت هذه القوانين بعد موافقة زعيم الحركة، هبة الله أخوندزاده، وقد أنشأت طالبان وزارة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ استيلائها على السلطة في عام 2021.

1725283341 265 رغم التشريعات الجديدة ضد النساء، تواصل الأمم المتحدة التعاون مع التعاون مع طالبان في أفغانستان التعاون مع طالبان في أفغانستان
امرأة أفغانية تمشي على إحدى الطرق في كابل (إ.ب.أ)

طالبان تعلن عدم التعاون مع الأمم المتحدة

دعت وزارة طالبان المنظمات الدولية والدول إلى احترام القيم الدينية للمسلمين، وأعلنت أنها لن تتعاون بعد الآن مع بعثة الأمم المتحدة بسبب انتقاداتها.

وفي مؤتمر صحفي، قال دوغاريك: “نحن واضحون جداً بشأن هذا القانون الذي يهدف إلى إلغاء وجود المرأة في أفغانستان. سنتواصل مع جميع الأطراف في البلاد، بما في ذلك طالبان.” وأضاف أن الأمم المتحدة ستستمر في تقديم رسائل حقوق الإنسان والمساواة، وسيتم العمل وفق تفويض مجلس الأمن.

تتحدث روزا أوتونباييفا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البعثة الموجهة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) خلال اجتماع لمجلس الأمن بمقر الأمم المتحدة بنيويورك 6 مارس 2024 (الأمم المتحدة)

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.