ناشطة بريطانية-إسرائيلية: “حماس احتجزتني في منشآت الأمم المتحدة”
تاريخ النشر: قبل 3 أيام
المصدر: بي بي سي نيوز، روبرت جرينال
إميلي داماري تقول إنه تم إعطاؤها زجاجة يود منتهية الصلاحية لعلاج جروحها
مصدر الصورة: رويترز
تفاصيل احتجاز داماري
قالت إميلي داماري، وهي امرأة بريطانية-إسرائيلية، إنها احتُجزت لمدة 15 شهراً في قطاع غزة من قِبل حركة حماس، وقد أمضت بعض الوقت في منشآت تابعة للأمم المتحدة. في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني، سير كير ستارمر، ذكرت داماري أنها احتُجزت في مواقع تتبع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضافت أنها لم تتلقَ العلاج الطبي خلال فترة احتجازها، رغم تعرضها لإصابات في اليد والساق.
موقف أونروا من التهم
في بيانٍ لها، أكدت أونروا أن الادعاءات بشأن احتجاز رهائن في منشآتها “خطيرة جداً”، ودعت إلى تحقيقات مستقلة حول مزاعم بأن الجماعات المسلحة الفلسطينية، بما في ذلك حماس، تستخدم هذه المنشآت.
الاتهامات الإسرائيلية لأونروا
تكررت اتهامات إسرائيل لعناصر أونروا بالتواطؤ في هجمات 7 أكتوبر، حيث قالت إن مباني أونروا في غزة وُظفت من قِبل حركة حماس. وفي هذا السياق، تخطط الحكومة الإسرائيلية لحظر نشاط المنظمة.
خلال حديثها مع داونينغ ستريت، أفادت داماري أن خاطفيها قدموا لها زجاجة يود منتهية الصلاحية لعلاج جروحها الناتجة عن طلق ناري في ساقها ويدها، حيث فقدت إصبعين.
تأكيدات أونروا
تعليقاً على ادعاءات داماري، قالت جوليت توما، مديرة الاتصالات في أونروا، إن الوكالة لم تتمكن من الوصول إلى العديد من منشآتها لفترات طويلة. وأضافت أن معظم مباني الوكالة تحولت إلى ملاجئ مع بدء النزاع، وتم استخدام جزء كبير منها لإيواء النازحين.
إميلي داماري ووالدتها تتحدثان مع رئيس الوزراء البريطاني عبر الهاتف يوم الجمعة
مصدر الصورة: بي بي سي/موزعة
الترحيب بتحقيق في استخدام المنشآت
أعرب متحدث باسم داونينغ ستريت عن ترحيبه بدعوة أونروا للقيام بتحقيق حول استخدام منشآتها. ومن جانبها، أعربت داماري، البالغة من العمر 28 عاماً، عن شكرها للناس في المملكة المتحدة الذين قاموا بحملات للإفراج عنها.
صفقة تبادل الأسرى
تشير الأنباء إلى أن صفقة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ستساهم في إطلاق سراح عدد من الرهائن المحتجزين في غزة مقابل الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح ثلاثة رهائن يوم السبت، بينما يُتوقع الإفراج عن 183 سجيناً فلسطينياً.
معلومات إضافية
في الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023، اختطف حركة حماس حوالي 251 رهينة وقتلت نحو 1200 شخص. وقد أدى الهجوم إلى حرب تسببت في دمار واسع في غزة، حيث قتلت الحملة العسكرية الإسرائيلية 47,460 فلسطينياً وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحماس في غزة.