تحدث لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، عن كيفية مواجهته لفقدان ابنته زانا، التي رحلت عن الحياة في عمر التسع سنوات عام 2019، خلال فيلم وثائقي حديث بعنوان “ليست لديك فكرة” (You Haven’t Got a Clue).

ذكريات زانا محفورة في القلب

وأفصح إنريكي عن تفاصيل مؤثرة حول وفاة ابنته في الحلقة الثالثة من الوثائقي، قائلاً: “هل أعتبر نفسي محظوظًا أم غير محظوظ؟ أعتبر نفسي محظوظًا جدًا. زانا عاشت معنا 9 سنوات رائعة، تركت لنا ذكريات جميلة ومقاطع فيديو لا تصدق”.

Luis Enrique: “Can I consider myself lucky or unlucky? I consider myself lucky, very lucky. My daughter Xana came to live with us for 9 wonderful years…” ♥️ pic.twitter.com/CyLchJQgiI

— CaughtOffside (@caughtoffside) October 15, 2024

الحفاظ على ذكرى زانا

أضاف إنريكي أنه كان صعبًا على والدته الاحتفاظ بصور لزانا فقال: “قلت لأمي: لماذا لا توجد صور لزانا؟ وكانت تقول: لا أستطيع”. ثم طالبها بضرورة الاحتفاظ بصورها مؤكدًا أنها وإن غابت جسديًا إلا أن روحها حاضرة. “عندما نتحدث عنها، نضحك ونتذكر، لأنني أؤمن أن زانا لا تزال ترانا”، كما أشار إنريكي.

العلاقة الأبدية مع ابنته

توفيت زانا بعد صراع استمر خمسة أشهر مع ساركوما العظام، وهو نوع نادر من السرطان. بعد فترة من توليه القيادة الفنية لمنتخب إسبانيا، أبلغ إنريكي عن سبب استقالته في يونيو 2019 بسبب ظروفه الشخصية، قبل أن يعلن عن وفاة ابنته في أغسطس من نفس العام. في نوفمبر 2022، وفي ذكرى قرب عيد ميلاد زانا الثالث عشر، أشار إلى أثرها الكبير في حياته قائلاً: “لقد كان يوما مميزًا بالنسبة لي ولعائلتي. لا تزال زانا حاضرة معنا في كل لحظة”.

حياة زانا وعائلتها تستمر في المخيلة، حيث تمثل ذكرياتها شعاعًا من السعادة التي يعتز بها إنريكي.