انطلاق سباق أوسكار أفضل فيلم أجنبي
لم تُقدّم أي دولة عربية بعدُ أفلامها للمنافسة في سباق أوسكار «أفضل فيلم عالمي» (المعروف سابقًا بأفضل فيلم أجنبي)، ومن الواضح أن المنافسة هذا العام قد لا تشهد نفس الزحام الذي حدث في العام الماضي عندما قدّمت تسع دول أفلامًا مختلفة.
المشاركات العربية الحالية
حتى اليوم، تُعدّ الدول العربية التي قدّمت أفلامها لهذا العام ست دول فقط، ومن بينها السعودية، التي تشارك لأول مرة بفيلم «الهامور ح.ع» لعبد الله القريشي، ومصر بفيلم «فوي! فوي! فوي!» لعمر هلال. بالإضافة إلى ذلك، يمثل العراق بأفلام مثل «جنائن معلّقة» لأحمد ياسين الدراجي، والأردن بفيلم «إن شاء الله ولد» لأمجد الرشيد، والمغرب مع «كذب أبيض» لأسماء المدير، وفلسطين بفيلم «باي باي طبريا» للينا سويلم.
أما بالنسبة للاشتراك الفلسطيني، فإنه يحتوي على 22 فيلمًا قصيرًا، مما يجعل القبول بهذا الاشتراك أمراً معقدًا، لا سيما أن هذه الأعمال قد تأتي بمستويات مختلفة من الأداء.
الأفلام العالمية المحتملة
من جهة أخرى، تُظهر الاشتراكات العالمية للأفلام إمكانية وجود بعض العناوين التي قد تترشح للقائمة الرسمية. برز الفيلم الأرجنتيني «اقتل الجوكي» الذي تم عرضه حديثًا في مهرجان «ڤينيسيا»، وأيضاً الفيلم البرازيلي «أنا ما زلت هنا»، الذي يعود فيه المخرج وولتر سايلس للساحة السينمائية بعد غياب طويل.
تقدمت ألمانيا بفيلم للإيراني محمد رسولوف، بينما تقدّمت إيران بفيلم «أذرع الشجرة» لباباك لطفي خاجاباشا. وبرز في المشهد الآسيوي فيلم «الجنة تحت أقدام الأمهات» من قرغيزستان، الذي يتناول قصة رجل ذو حاجات خاصة يرافق والدته لأداء مناسك الحج.
التنوع في الأفلام المنافسة
تمثل عمليات التقديم للدول الأوروبية صراعاً حثيثاً نحو التميز، حيث توجد سبعة أفلام من دول عديدة، منها المملكة المتحدة التي دخلت بمنافسة بفيلم «سانتوش» الهندي والذي حصل على تقدير نقدي عالٍ.
فالمنافسة لهذا العام تتسارع مع زيادة عدد الدول المشاركة، مما سيفتح المجال لتنوع ثقافي وسينمائي كبير، إذ لا تزال هناك إمكانية لاستكشاف أفلام جديدة تعكس تباين التجارب الإنسانية عبر الأعمال الفنية.
الفيلم البريطاني «سانتوش» من إنتاج (أم كَ. فيلمز)
الفيلم الدنماركي «الفتاة ذات الإبرة» من إنتاج (ماتش فاكتوري)