سبب غير رياضي قد يدفع ريال مدريد لتفريط نجومه

Photo of author

By العربية الآن

أسباب اقتصادية قد تجبر ريال مدريد على بيع نجومه

سبب غير رياضي قد يدفع ريال مدريد لتفريط نجومه سبب غير رياضي سبب غير رياضي
ريال مدريد مستعد للاستماع للعروض المقدمة للاعبيه الأساسيين (الفرنسية)
تواجه إدارة نادي ريال مدريد، برئاسة فلورنتينو بيريز، احتمالاً قوياً لإجراء صفقات بيع كبيرة في سوق الانتقالات الصيفي لعام 2025 بسبب صعوبات مالية غير رياضية.

يفتخر ريال مدريد بتشكيلة قوية من اللاعبين، أبرزهم الفرنسي كيليان مبابي، الذي انضم حديثاً للفريق مجاناً من باريس سان جيرمان. وعادةً ما كان بيريز يفضل شراء نجوم جدد بدلاً من التفريط باللاعبين الحاليين، لكن الضغوط الاقتصادية فرضت واقعاً جديداً.

### ضرورة البيع للتخفيف من الخسائر

وفقاً لتقارير إسبانية، فإن الفريق قد يواجه صعوبة بسبب إلغاء الحفلات الموسيقية التي كانت ستقام على ملعب “سانتياغو برنابيو”، مما أثر سلباً على إيراداته. موقع “ريليفو” أشار إلى أن بيريز قد يُقرر الاستغناء عن لاعب أساسي، لتعويض الخسائر المالية الناتجة عن تلك الإلغاءات.

على الرغم من أن تحديث ملعب البرنابيو كان يفترض أن يكون مصدر دخل إضافي، فإن الواقع مختلف، حيث أدت الخسائر المالية وتكاليف ضم مبابي إلى إعادة التفكير في الهيكل الإداري للنادي.

ويبدو أن تشيك اللازم للعمليات المالية من قبل إدارة النادي قد يجعل من الأمور أكثر تعقيدًا، حيث يُعد الاستغناء عن بعض اللاعبين مطروحًا بجدية، بما في ذلك لاعبين أساسين يعتمد عليهم المدرب أنشيلوتي.

### لاعبين محتملين للبيع

قالت التقارير أن ريال مدريد مستعد لسماع العروض المقدمة للاعبيه، بما في ذلك أندريه لونين، أنطونيو روديغر، إدوارد كامافينغا، أوريلين تشواميني، وفيديريكو فالفيردي. حتى النجم البرازيلي فينسيوس جونيور قد يكون ضمن اللائحة، على الرغم من أن النادي كان يرفض تلك الفكرة في السابق.

يُعتبر تشواميني الأكثر احتمالاً للرحيل عن ريال مدريد، بسبب عدم تحقيقه للتوقعات منذ انضمامه من موناكو.

في سبتمبر الماضي، قرر النادي “إعادة جدولة مؤقتة” لجميع الحفلات الموسيقية في البرنابيو، وذلك تماشياً مع إرشادات بلدية مدريد لمكافحة التلوث السمعي.

وقد شهد الملعب العديد من الحفلات هذا العام بعد تحديثه، ولكن الشكاوى من السكان حول عدم كفاءة الصوتيات تزايدت، مما أدى إلى إلغاء المزيد من الفعاليات.

المصدر: مواقع إلكترونية



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.