ستارمر ينتقد الأكاذيب والمعلومات المضللة
أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاثنين، «الأكاذيب والمعلومات المضللة» التي تضعف الديمقراطية في المملكة المتحدة، وذلك رداً على هجمات متعددة وجهها الملياردير الأميركي إيلون ماسك لحكومته.
اهتمام ماسك بالشأن السياسي البريطاني
منذ انتخاب حزب العمال من يسار الوسط في يوليو الماضي، أظهر ماسك اهتماماً متزايداً بالشئون السياسية في بريطانيا، حيث استخدم منصته عبر “إكس” لدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة وطلب سجن ستارمر.
نشر ماسك، مؤخراً، استطلاعاً لمتابعيه البالغ عددهم 210 ملايين، يسأل إذا كانت أميركا ينبغي أن «تحرر الشعب البريطاني من حكومته الاستبدادية».
انتقادات ستارمر
رداً على تصريحات ماسك، انتقد ستارمر في جلسة أسئلة بمستشفى قرب لندن «من ينشرون الأكاذيب والمعلومات المضللة على نطاق واسع»، مشيراً بشكل خاص إلى السياسيين المحافظين المعارضين الذين تبنوا بعض مزاعم ماسك.
غالباً ما يعلق إيلون ماسك على قضايا المملكة المتحدة، ويعيد نشر انتقادات لـستارمر. وقد وسّم “#TooTiredKeir”، الذي يشير إلى ادعاءات غير مثبتة حول «نظام ثنائي للشرطة» في البلاد.
أحداث العنف والمهاجرين
خلال فترة من أعمال العنف ضد المهاجرين الصيف الماضي، غرد ماسك بأن «الحرب الأهلية حتمية».
التركيز على الاعتداءات الجنسية
في الآونة الأخيرة، سلط ماسك الضوء على قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال، حيث حوكمت مجموعات من الرجال بتهم استدراج واستغلال عشرات الفتيات القاصرات في شمال إنجلترا. واستغل ناشطون من اليمين المتطرف هذه القضايا للربط بين الاعتداء والهجرة، متهمين السياسيين بالتستر على “عصابات الاستدراج”.
طالب ماسك بإجراء تحقيق علني جديد، على الرغم من أن الحكومة السابقة أجرت تحقيقًا استغرق سبع سنوات وكان لديه 20 توصية، الكثير منها لم يُنفذ بعد. وأكد ستارمر عزم حكومته على تنفيذ هذه التوصيات بأسرع ما يمكن.
ستارمر يدافع عن سجله
اتهم ماسك ستارمر بعدم تحقيق العدالة للضحايا خلال فترة توليه منصب المدعي العام بين 2008 و2013. وقد دافع ستارمر عن سجله، مشيراً إلى أنه أعاد فتح قضايا مغلقة وغير النهج المتبع في محاكمة قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال.