قضت محكمة أمريكية بسجن طبيب لمدة 190 عامًا بعد إدانته، حيث حقن زملاءه وبعض المرضى بأدوية طبية أدت إلى وفاة طبيبة، بالإضافة إلى إصابة عدد من المرضى بحالات طبية طارئة.

تفاصيل القضية

طبيب التخدير، راينالدو ريفيرا أورتيز جونيور، قام بحقن عدد من الأشخاص بمادة تستخدم في تخفيف الآلام العصبية، كما أضاف أدوية إلى أكياس المحاليل الوريدية في مركز جراحي بمدينة دالاس بولاية تكساس.

وتشير المعلومات إلى أن أورتيز ارتكب هذه الأفعال بعد يومين فقط من إخطاره بفتح تحقيق تأديبي ضده لأنه خالف معايير الرعاية الطبية خلال تخديره لمريض.

سجل الطبيب التأديبي

كان لأورتيز سجل سابق من الإجراءات التأديبية، وقد عبر لزملائه عن اعتقاده بأن إدارة المركز تهدف إلى “التضحية به”، كما ورد في الوثائق القضائية.

تشير وثائق المحكمة إلى أن السلطات ألقت القبض على أورتيز في سبتمبر 2022، وتبين أنه أدين في أبريل 2023. وقد تنازل عن حقه في حضور جلسة النطق بالحكم في المحكمة الفدرالية.

حالات الطوارئ القلبية

قال المدعون إن العديد من المرضى في مركز “سيرجي كير”، شمال دالاس، تعرضوا لحالات طبية طارئة أثناء فحص طبي روتيني خلال الفترة من مايو إلى أغسطس 2022.

كما فقدت طبيبة تخدير حياتها أثناء تلقي علاج لحالة جفاف باستخدام كيس محلول وريدي، وفقًا للمدعين.

أشارت الإدارة في المركز إلى أن هذه الحالات تمثل نمطًا من العبث المتعمد بأكياس المحاليل الوريدية المستخدمة، كما رصدت 10 حالات طبية طارئة أخرى غير متوقعة خلال عمليات جراحية بدت عادية، مما يدل على ارتفاع معدل المضاعفات بشكل غير عادي قبل اعتقاله.

عقب الاعتقال، قرر المجلس الطبي لولاية تكساس تعليق رخصة أورتيز الطبية.