**ردود أفعال يمنية على الأحداث في سوريا**
شعر اليمنيون، على الصعيدين الرسمي والشعبي، بالفرح من انتكاسة إيران في سوريا، مع تمنيهم استنساخ نفس التجربة لتخليص بلادهم من الحوثيين. زعيم الجماعة الحوثية، عبد الملك الحوثي، لم يعلق على هذه التطورات، ولكن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، أعرب عن تهانيه للشعب السوري على استعادة هويتهم العربية، مشدداً على أن الوقت قد حان لإنهاء التدخل الإيراني في اليمن.
**اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي**
عُقد مجلس القيادة الرئاسي اجتماعًا لمناقشة تأثير تلك التطورات الإقليمية على الوضع المحلي. تناول الاجتماع تداعيات الاحداث في سوريا، ولبنان، والهجمات الحوثية على الملاحة الدولية، بالإضافة إلى تبعات هذه الأوضاع على الأمن الغذائي والسلم الدولي.
**آراء متعلقة بمستقبل الصراع**
يعتقد وكيل وزارة الإعلام اليمنية، فياض النعمان، أن الضغوط الدولية على نظامي إيران والأسد قد تؤدي إلى تكرار الوضع في صنعاء. وأوضح أن الحوثيين أصبحوا على وعي بأن دعم إيران لن يدوم، بينما القوى اليمنية المناهضة للحوثيين تتحد أكثر من أي وقت مضى لإنهاء الانقلاب.
المستشار الإعلامي في سفارة اليمن بالرياض، صالح البيضاني، وصف ما جرى بأنه “زلزال سياسي واستراتيجي” يتوقع أن تُعقبه تبعات تصل إلى الحوثيين. ويؤكد الخبراء أن التغيرات الحالية قد تسهم في تعزيز الرفض الشعبي للحوثيين الذين فقدوا دعم إيران الفعلي.
**الخلاصة**
في الوقت الذي يعيش فيه الحوثيون حالة من القلق بسبب التطورات في سوريا ولبنان، يشير المحللون إلى أن الأوضاع قد تشهد تغيرات لصالح القوى المعادية للحوثيين.
