مسؤولية التصعيد الإسرائيلي
ألقى مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، باللوم على أمين عام «حزب الله»، السيد حسن نصر الله، فيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي تجاه لبنان، مشيراً إلى أن “الخطاب الذي قدمه نصر الله هذا الأسبوع قد فتح جبهة الشمال”.
التهديدات على الحدود اللبنانية
اعتبر سوليفان أن “قتل إسرائيل لقيادي بارز في (حزب الله) يعتبر تحقيقاً للعدالة ضد المجموعة المدعومة من إيران”، وحذر من أن “التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان يتزايد بشكل كبير”. وأضاف: “نرغب في إعادة الهدوء إلى الحدود الشمالية لإسرائيل، وأن يكون هناك حل دائم يسمح بعودة السكان إلى منازلهم”. وأكد أنه “لم نصل بعد إلى حالة حرب موسعة بين إسرائيل و(حزب الله)، وآمل ألا يتحقق ذلك”.
السعي نحو التهدئة
أوضح سوليفان أنه ناقش مع الإسرائيليين “كيفية التقدم نحو تهدئة الوضع مع (حزب الله) واستعادة السكان في الشمال لمنازلهم”، مشيراً إلى أن “خطر التصعيد في الشرق الأوسط حقيقي، وأن هناك لحظات يتصاعد فيها التوتر بشكل أكبر”.
الوضع في غزة
في سياق آخر، تطرق سوليفان إلى الأوضاع في غزة، قائلاً: “هناك مسار يمكن أن يؤدي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكننا لسنا في المرحلة التي تسمح لنا بطرح أي شيء على طاولة المحادثات في الوقت الحالي”.