سويسرا: البحث عن متهمين من أصول عربية بعد هروبهم من السجن

Photo of author

By العربية الآن



سويسرا: ملاحقة متهمين ينحدران من أصول عربية بعد فرارهما من السجن

سويسرا البحث عن متهمين من أصول عربية بعد هروبهم من متهمين من أصول عربية متهمين من أصول عربية
أجهزة الأمن السويسرية تكثف بحثها عن متهمين من أصول عربية بعد فرارهما من سجن “بيسلرغوت” في بازل (وكالة الأناضول)

تستمر السلطات السويسرية في البحث عن سجينين من أصول عربية، فرّا من سجن “بيسلرغوت” القريب من الحدود السويسرية-الألمانية.

وكانت سلطات مدينة بازل قد أعلنت عن هروب السجينين يوم الجمعة 30 أغسطس 2024، مشيرة إلى أن وزارة العدل والأمن تعمل على البحث عنهما على المستوى الدولي.

السجين الأول هو شاب تونسي يبلغ من العمر 22 عاماً، كان محتجزاً بتهم عدة، منها محاولة القتل العمد وإلحاق الأذى الجسدي الخطير، إلى جانب السرقة والعنف ضد السلطات.

أما السجين الثاني، فهو رجل جزائري في السابعة والثلاثين من عمره، أدين بتهم تتعلق بالجرائم والتعدي على ممتلكات الغير والدخول غير القانوني إلى البلاد.

أثارت عملية هروب السجينين قلق السلطات السويسرية، مما دفعها إلى إطلاق حملة أمنية واسعة، مطالبة المواطنين بالإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بمكانهما، حيث اختفيا عن الأنظار منذ أربعة أيام.

بحث مكثف ومتواصل

وأشار موقع “سويس 24” المحلي تحت عنوان “لا أثر للهاربين الاثنين من سجن بازل” إلى اختفاء السجينين بالكامل عن الأنظار، موضحاً أن “التحقيقات تتواصل للعثور على الفارين، وقد تم نشر حملة مكثفة في سويسرا وخارجها بعد هروبهما.”

كما أفاد الموقع بمعلومات من مسؤول في قسم العدل والأمن أنه “لا يزال غير معروف كيف تمكن الرجلان من الهروب من السجن، ويجب توضيح ذلك بدقة داخلياً.”

وأكدت السلطات السويسرية أن الشرطة تبحث عن الفارين خارج البلاد أيضاً.

وقد أنشأت شرطة كانتون بازل شتات خطاً هاتفياً لتلقي المعلومات من الجمهور عن الهاربين وطلبت الإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بمكانهما.

ليست حالة الفرار الأولى

فرار السجناء من السجون الأوروبية ليس حدثًا جديدًا، حيث تشير دراسة أجريت في السنوات الأخيرة إلى أن معدل الفرار في سويسرا بلغ 250 فاراً من كل 10 آلاف سجين (2.5%) في عام 2017.

في المقابل، كانت المعدلات أقل بكثير في البلدان المجاورة، حيث بلغ معدل الهاربين في فرنسا نحو 88 فاراً لكل 10 آلاف سجين (0.88%)، وفي ألمانيا 61 سجينا (0.61%)، وفي النمسا 30 سجينا (0.3%).

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.