أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن سلسلة من العمليات المعقدة في مخيم جباليا، وحي الزيتون، واستهداف جنود الاحتلال ومركباتهم المتوغلة داخل معبر رفح البري، بقذائف المدفعية، على دفعتين مختلفتين.
أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أنها شنت هجمة من القذائف الثقيلة على جنود الاحتلال وآلياتهم في حي الشوكة شرق رفح.
تدمير دبابة ميركافاه بواسطة قاذفة جوية شرق مخيم جباليا .. 🔻🔥
باسم الله للمقاومة .. pic.com/4wQ2j7q2H1
— جَفرا jafra 𓂆 (@JafraPs) ديسمبر 12, 2024
علق مستخدمون على نشاط المقاومة الفلسطينية في مختلف جبهات غزة، وقدروا قدرتها على مفاجأة قوات الاحتلال وتحقيق الإصابات في صفوفهم.
نشر مدونون -من خلال حساباتهم على وسائل التواصل- جميع العمليات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، وبالأخص كتائب القسام، في مختلف جبهات غزة خلال الـ24 ساعة الماضية ووجدوا أنها بلغت أكثر من 18 عملية إسقاط، ولكن كانت جبهة مخيم جباليا الأكثر تفاعلاً على وسائل التواصل.
#متابعة| عمليات كتائب القسام منذ صباح اليوم وحتى اللحظة
🔻 كتائب القسام تستهدف تجمعات قوات العدو في “شارع 8” جنوب حي الزيتون بقذائف المدفعية من العيار الثقيل
🔻 كتائب القسام بالتعاون مع سرايا القدس تستهدف تجمعات قوات العدو في “شارع 10” جنوب حي الزيتون بقذائف المدفعية من العيار…
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) ديسمبر 12, 2024
أكد ناشطون أن “العدو يرغب في تجديد الحرب في عدة مناطق بغزة، ظناً أن المقاومة قد انحسرت أو فقدت قوتها، لكن ليس له مصير بهذا الشكل، وبالقريب سيكتشف حجم إحباطه”.
وأشاروا إلى أن المقاومة في مخيم جباليا تستمين من جديد بعد مضي 7 أشهر على ادعاء العدو بتصفية المقاومة هناك، لتخرج له المقاومون اليوم من أزقته وحاراته وركامها ليخوضوا معركة شرسة ضد قواته ويديرون معارك عنيفة في إطار “حملة شريفة”.
يرغب العدو في إشعال الحرب مجددًا في عدة مناطق بغزة معتقدًا أن المقاومة قد تلاشت أو ضعفت ولكن لن ينجح، وسريعًا سيدرك خيبته بإذن الله ومعونته.
— رضوان الأخرس (@rdooan) ديسمبر 11, 2024
وصف نشطاء معركة جباليا بأنها بداية إيجابية، معتبرين أن كتائب القسام فتحت سجلها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي باستهداف دبابة ميركافاه بقذيفة مضادة للدروع من طائرة مسيرة، وسجلوا هذه العملية في فيديو، مما يشكل تحدًّا كبيرًا للاحتلال بعد 219 يومًا من الصراع.
الجناح الجوي لكتائب القسام
قام القسام اليوم بفتح النيران والدفاع عن معسكر جباليا باستهداف دبابة ميركافاه بقذيفة مضادة للدروع من طائرة مسيرة، وسجلوا هذه العملية بالفيديو، مما يشكل تحدًّا كبيرًا للاحتلال بعد 219 يومًا من الصراع.
وكما قال الجناح الجوي لكتائب القسام، الذي استشهد قيادته في بداية هذه…pic.twitter.com/TzwYsVaPRP
— مُحمّد النّجّار 🇵🇸 (@MohmedNajjar88) 12 مايو، 2024
وأورد متتبعون إلى أن “أي عملية عسكريّة، سواء كانت غزو مبنى بقوّة فصيلاً أو حرباً نوويّة، يتوجب أن تكون هنالك إستراتيجيّة خروج، ما عدا في إسرائيل، حيث لا يدرك قادتها ما الذي سيفعلون في اليوم اللاحق، وكل ما يحدث هو أن العمليّات تجري بدون هدَف ولا توجيه أو نتائج إستراتيجيّة”.
وأضافوا بأن الجيش الإسرائيلي مهزوم، منذ السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر، وكل ما يقوم به يدور في إطار الحفاظ على ما تبقى من نفسيّته، ولكن دون جدوى.
أي عمليّة عسكريّة سواء كانت غزو مبنى بقوّة فصيلاً أو حرباً نوويّة، يتوجب أن تكون هنالك إستراتيجيّة خروج، ما عدا في إسرائيل، حيث لا يدرك قادتها ما الذي سيفعلون في اليوم اللاحق، وكل ما هنالك أن العمليّات تجري لأجل العمليّات، بدون هدَف ولا توجيه أو نتائج إستراتيجيّة.
أحتلّت معبر رفح، ثم ماذا ؟… pic.twitter.com/HXjth3mxZn
— سعيد زياد | Saeed Ziad (@saeedziad) 11 مايو، 2024
وأشار بعض المتابعين الانتباه إلى الأوضاع الإنسانيّة في مخيم جباليا ووصفوها بالصعبة للغاية مع عجز قوات الاحتلال عن التصدي لضربات المقاومة لذا لجأت إلى الاستهدافات العشوائية، واحتلت 6 مدارس تابعة للأونروا تستوعب آلاف النازحين، وأقدمت على إعدام أو اعتقال الرجال المدنيّين وإجبار النساء والأطفال على النزوح، وبعد إخلاء المدارس تحتلها الآليات وتُنشئ منها ثكنات عسكريّة.
المنظر من الداخل في مخيّم جباليا شمال قطاع غزة
بعد توغّل قوات الاحتلال الإسرائيلي واقتحام مراكز الإيواء وتدمير العديد من المنازل pic.twitter.com/P1bRZT9BsX— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) 13 مايو، 2024
وحاول بعض المدوّنين إعادة نشر كلمة القيادي في كتائب القسام الشهيد نزار ريان في معركة “أيام الغضب” مع الاحتلال في سبتمبر/أيلول 2004، التي قال فيها “لن يدخلوا معسكرنا.. يعني لن يدخلوا معسكرنا”.
قريبًا من مواطن الاشتباك في معسكر جباليا اليوم، رابط الوالد الشهيد رحمه الله بقاذف الياسين في نسخته الأولى، وقال كلمته الخالدة: “لن يدخلوا معسكرنا.. يعني لن يدخلوا معسكرنا”.
ما كان صحيحًا قبل عشرين سنة، ما زال اليوم صحيحًًا، ولم تزل جباليا جباليا يا “إسرائيل”! pic.twitter.com/2O3kfEF8hR
— براء نزار ريان (@BaraaNezarRayan) 12 مايو، 2024