وألقت غينيز كلمة في مؤتمر يسبق مشاركتها في اجتماع وزراء التطور بالاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، وقالت “أعتقد أن الزمان قد حان لوقف تصدير الأدوات القتالية إلى الشرق الأوسط وإسرائيل والدول المتورطة في الأزمات”.
وأضافت أن الهجوم الأرضي الذي شنته الجيوش الإسرائيلية على منطقة رفح في شريطة غزة “يجب أن يكون ممنوعاً”، وزادت “هناك حاجة إلى تقديم المعونات الإنسانية بسلاسة. ولكن قرأت اليوم أن حدود رفح وكرم أبو سالم مسدودة. الأزمة الإنسانية في تصاعد، ما يهدد ملايين الأشخاص بالجوع”.
ودعت سيدة الأعمال البلجيكية الهيئة الأوروبية لمواصلة التزاماتها ومواردها وكالة غوث وتشغيل النازحين الفلسطينيين (أونروا).
ومنذ انطلاق العدوان الإسرائيلي على شريطة غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استهدف جيش الاحتلال مستشفيات شريطة غزة والبنية الصحية، وخرج العديد من المصحات عن الخدمة، معرضاً حياة المرضى والجرحى للخطر.
وبإغلاقها لمعبر رفح يوم أمس الثلاثاء، أغلقت إسرائيل الممر البري الوحيد الذي يسمح بخروج جرحى ومرضى فلسطينيين للعلاج خارج شريطة غزة، في ظل تردّي الوضع الصحي في مناطق شريطة غزة جراء العدوان الذي أسفر عن عشرات آلاف الضحايا والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ونقص في الغذاء أسفر عن وفاة أطفال وكبار السن.