شاشة الناقد: استعراض أفلام الرعب والمخاوف

Photo of author

By العربية الآن

«فراشات سوداء» (مهرجان أنيسي)

أفلام رعب جديدة في مهرجان أنيسي

«فراشات سوداء»: قصة هجرة متعددة الأبعاد

أثبت مهرجان «أنيسي» للرسوم المتحركة في فرنسا هذا العام تنوع الأعمال المعروضة، وكان فيلم «فراشات سوداء» للمخرج ديڤيد باوت واحداً من أبرزها. يستند الفيلم إلى موضوع الهجرة، حيث يسرد ثلاث قصص متوازية: الأولى في فرنسا، والثانية في إحدى الدول الأفريقية، والثالثة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يسعى الفيلم لتسليط الضوء على تأثير التغيرات البيئية على حياة ثلاث نساء من خلفيات مختلفة. بالرغم من أن المخرج تحدث عن القضايا البيئية، إلا أنه لم يوفر معالجة موضوعية واضحة، مما جعل القضايا البيئية تأتي في الخلفية. ورغم الاستعانة بشخصيات متنوعة، إلا أن الانتقال بين قصصهن جاء بطريقة غير سلسة، مما أثر على قوة السرد. كما أن جودة الرسوم المتحركة كانت متفاوتة، ففي بعض المشاهد بدت غير متقنة، بينما كانت تُظهر الطبيعة بشكل أفضل.

«الشقّة 7A»: قصة مرعبة في إطار مذهل

الفيلم «الشقّة 7A»، من إخراج نتالي أريكا جيمس، يعود إلى أحداث سابقة على فيلم «طفل روزماري» الذي أخرجه رومان بولانسكي في عام 1968. يروي الفيلم قصة تيري، راقصة الباليه، التي تنقلب حياتها بعد إصابتها. تجد نفسها تسكن مع زوجين، لتكتشف لاحقاً أنها محاطة بعصبة شيطانية تسعى لتزويجها. على الرغم من أن الفيلم يكتفي بتوجيه القصة نحو ما سبق، إلا أن الإخراج الجيد يجعل منه عملاً مستقلاً يستحضر الشغف والرعب.

«باحة سالم»: استناد إلى أدب الرعب الكلاسيكي

في فيلم «باحة سالم»، من إخراج غاري داوبرمان، يتم استلهام العمل من رواية ستيفن كينغ الشهيرة. تدور القصة حول كاتب يعود إلى بلدته الصغيرة بحثًا عن الإلهام، ليكتشف أموراً مروعة بعد اختفاء طفل. رغم وجود تسلسل أحداث مثير للاهتمام، إلا أن الفيلم يفتقر إلى التشويق الكافي، حيث تطول فترة البناء الدرامي مما ينتج عنه سرد ميكانيكي في بعض اللحظات. ومع ذلك، هناك لحظات ناجحة في تصوير الأجواء المخيفة.

تقييم الأفلام

  • ★ ضعيف
  • ★★: وسط
  • ★★★: جيد
  • ★★★★: جيد جداً
  • ★★★★★: ممتاز

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.