تاريخ القضية الفلسطينية: أكثر من 30 عامًا على الشاشة السويدية
استغرق المخرج السويدي غوران أوغو أولسن خمس سنوات لإنتاج فيلمه الجديد الذي يسلط الضوء على تاريخ القضية الفلسطينية من خلال 200 دقيقة من أرشيف التلفزيون السويدي. تغطي الأحداث من بداية الصراع، بدءًا من وثيقة هرتزل ودعم بريطانيا لها، حتى عام 1989 حيث كانت القضية لا تزال تعاني في ظل نزوح فلسطيني مستمر وسلطة إسرائيلية قائمة.
يعرض الفيلم مراحل رئيسية من الصراع، بما في ذلك الحروب التي خاضتها بعض الدول العربية، والعمليات الفدائية التي قامت بها الحركة الفلسطينية في أماكن مثل ميونيخ. ومن خلال هذه التغطية، يدعو أولسن لتسليط الضوء على دور ياسر عرفات ومحاولات الحلول المختلفة التي تم طرحها أثناء تلك الفترة.
وثائقيات تاريخية: نقطة انطلاق جديدة
يركز الفيلم على عرض المواد الوثائقية من الأرشيف الضخم للتلفزيون السويدي (SVT)، ويرصد الجوانب الصحفية والتغطيات التلفزيونية لتلك الفترة. وفي كثير من الأحيان، يقدم الفيلم نظرة محايدة، ولكن لا يخفي أيضًا تعاطفه مع الفلسطينيين من خلال مشاهد تعكس معاناتهم.
أجواء مشوقة وتحديات شخصية في “لا تتحركي”
في فيلم “لا تتحركي”، تتقاطع قصص التشويق مع عناصر الدراما، حيث تواجه بطلة الفيلم (كيلسي أسبيل) تحديًا مصيريًا عندما يخطفها مجرم (فين ويتروك). رغم القيود التي تفرضها الأحداث، يسلط الفيلم الضوء على صراع البطلة وتحديها للبقاء على قيد الحياة.
غالبية الأحداث تدور حول النقاط الحرجة في حياتها، حيث تبدأ بتفكيرها في الانتحار لتنجذب بعد ذلك إلى قوة الحياة. ومع ذلك، الفيلم يفتقر إلى بعض التبريرات fort,例如 الشكوك حول دوافع القاتل.
ذكريات الحرب السورية: آلام ماضية تنبض بالحياة
الفيلم الوثائقي “ذكرياتي مليئة بالأشباح”، من إخراج أنَس زواهري، يتناول آثار الحرب السورية ويسلط الضوء على مآسي المتضررين في مدينة حمص. بينما ينسج ذكريات مؤلمة للذين عاشوا لحظات الحرب، يبقى الفيلم في منطقة رمادية، لا يمدح أحدًا أو ينتقد النظام، بل يعرض الألم الشخصي للمتحدثين.
يقدم المخرج صورًا دمار جديدة وأصواتًا تتحدث عن الذكريات، لكنه قد يفشل في تقديم عناصر جديدة للقصص التي رواها في أفلام سابقة.
تقييم للأفلام:
- ★ ضعيف
- ★★: وسط
- ★★★: جيد
- ★★★★ جيد جداً
- ★★★★★: ممتاز