حادثة الاعتداء

وقعت الحادثة مساء الثلاثاء أثناء عودة حمودة من عمله في حي “بني براك” قرب تل أبيب، حيث اعترضه إسرائيليون وتعرض للضرب المبرح، كما أكد هو ووالده في حديثهما للجزيرة نت. في الوقت نفسه، رفضت الشرطة الإسرائيلية قبول شكوى ضد المعتدين.

آثار الاعتداء

عند اعتذار الشاب، وهو من سكان عقبة السرايا في البلدة القديمة بالقدس، عن الحديث وطلب عدم إظهار وجهه، كانت آثار الضرب ظاهرة بوضوح على خدوده وظهره وأطرافه.

تصريحات العائلة

قال والده وسام حمودة للجزيرة نت، إن مجموعة من المتطرفين اعترضت طريق ابنه وضربته بعصي وصواعق كهربائية بشكل وحشي، مما أدى إلى فقدانه الوعي ونقله إلى المستشفى.

ووجه الأب انتقادات لشرطة الاحتلال الإسرائيلي حيث اتهمها برفض استقبال شكوى حول الاعتداء على ابنه، متسائلاً “ماذا لو كان المعتدى عليه يهودياً؟”.