حادث تصادم بين تاكسي روبوتي ورمز توصيل يثير الجدل
1/1/2025
يوضح الفيديو كيف حاول روبوت التوصيل قطع طريق المشاة ليلاً للوصول إلى الرصيف، لكنه اصطدم بالرصيف ولم ينجح في تجاوزه، مما اضطره للتراجع قليلاً لتصحيح مساره، وفي هذه الأثناء كانت تاكسي الروبوت قادمة من الشارع المجاور وانعطفت يمينًا لتصطدم به.
وادعى المصور أن روبوت التوصيل تجاوز الإشارة الحمراء الخاصة بالمشاة، وهو ما لم يتضح بشكل نهائي من خلال الفيديو.
علق أحد المستخدمين على الحادثة مشيرًا إلى أن مستشعرات سيارات “ويمو” لم تتعرف على روبوت التوصيل ككائن حي، مما جعلها تصدمه.
ردًا على استفسار حول قدرة التاكسي الروبوتية على رؤية روبوت التوصيل، قال متحدث باسم شركة “ويمو”: “نظام الاستشعار لاحظ بشكل صحيح أن روبوت التوصيل كان جسمًا غير حي، وتم تصميم نظام القيادة ليكون حذرًا ويعطي الأولوية لأكثر الطرق أمانًا بناءً على المعلومات المتوفرة لديه في الوقت الفعلي” حسبما أفادت تيك كرانش.
أكد المتحدث أن قدرة نظام الاستشعار على تصنيف الأشياء تحدد سلوك التاكسي بالنسبة لها، حيث يتم برمجة النظام ليكون أكثر حذرًا بشأن الأطفال والمشاة مقارنةً بالأشياء غير الحية.
وأضاف المتحدث، رغم ذلك، فإنه لا يعني أن نظام قيادة “ويمو” سيتجاهل الأجسام غير الحية، حيث توقفت روبوت التوصيل عند الرصيف قبل دخولها مسار التاكسي الروبوتية، التي استخدمت فرامل قوية قبل الاصطدام.
وبشأن الحادث، لم تتعرض أي من المركبتين لأي أضرار وظلا واقفين لمدة دقيقة واحدة قبل أن يستأنفا طريقهما. ومع تزايد عدد المركبات ذاتية القيادة، يطرح تساؤل بشأن المسؤولية في حالة حدوث تصادم، وكيف يحدد القانون المسؤولية عن الأضرار.
أوضحت شركة “ويمو” أنه في حالة حدوث تصادم، يقوم نظام القيادة بإخطار فرق الاستجابة والدعم، التي تراجع المشهد عن بُعد وتقوم بإرسال ممثل للمساعدة إذا لزم الأمر. وفي الحادث المذكور، لم يكن هناك ركاب داخل سيارة “ويمو”، وليس من الواضح ما إذا كان فريق الاستجابة قد تم إعلامه بالحادث.
من جانب آخر، أفاد المتحدث باسم شركة “سيرف روبوتكس” بأن هذه هي المرة الأولى التي يتصادم فيها أحد روبوتاتهم مع تاكسي روبوتية، مؤكدًا أن العمال في الشركة كانوا يتحكمون بالروبوت عن بُعد أثناء الحادث.
رابط المصدر
