شاب يحاول الهرب من غرفة التحقيق بتكسير الجدار
21/11/2024
شهدت مدينة تيخيراس في ولاية نيو مكسيكو الأميركية حادثة غريبة ومذهلة، حيث حاول شاب مشتبه به بالقتل الهروب من غرفة التحقيق بطريقة غير متوقعة.
تفاصيل الحادث
الشاب أدلاي ميستر، البالغ من العمر 24 عامًا، اتهم بقتل ثلاثة من أفراد أسرته بينهم والده ووالدته وأخته التي تبلغ من العمر 17 عامًا. أثناء فترة استجوابه، بدأ ميستر بتكسير الجدار الجبسي للغرفة حتى أحدث حفرة كبيرة، ثم حاول الهروب عبرها.
الإلقاء عليه والاتهامات الإضافية
رغم محاولته، تمكنت الشرطة سريعًا من القبض عليه في الردهة المجاورة. ووفقًا لمكتب عمدة مقاطعة بيرناليلو، بعد محاولة الهرب، تم إضافة تهم جديدة إلى سجله تشمل الهروب من الحجز وتدمير الممتلكات.
الجريمة حدثت في منزل أسرة ميستر، حيث تلقت الشرطة بلاغًا عن سماع طلقات نارية. وعند وصولهم إلى الموقع، عثروا على جثث الوالدين، رايموندو (46 عامًا) وبيرثا (51 عامًا)، وكذلك شقيقته برييل (17 عامًا). وعلى ما يبدو كان ميستر ملطخًا بالدماء ويحمل مسدسًا، وتم القبض عليه في الحال.
السلوك الغريب وبداية التحقيقات
وكشفت التحقيقات الأولية أن ميستر اعترف بإطلاق النار على أفراد عائلته، كما حاول تنظيف مسرح الجريمة ونقل الجثث خارج المنزل. وأكدت السلطات أنه كان لديه سلوك غير طبيعي من خلال كتابة ملاحظات غريبة حول “الموجات الزلزالية”. كما ذكرت شقيقته الكبرى أنه كان يعاني من مشاكل نفسية وقد تلقى علاجًا نفسيًا سابقًا، ولكن توقف عن تناول أدويته مما أدى إلى تفاقم حالته.
يواجه ميستر ثلاث تهم بالقتل، بالإضافة إلى أربع تهم بالتلاعب بالأدلة، وتهمة القسوة على الحيوانات، إذ يُزعم أنه أطلق النار أيضًا على حيوانات العائلة. كما تمت إضافة تهم جديدة ضده بسبب محاولة الهرب والتسبب في الأذى للممتلكات.
مقارنة مع حالات هرب سابقة
تُعيد محاولة الهرب هذه إلى الأذهان حوادث هروب مشابهة في الماضي، مثلما حدث مع جيرالد هايد في عام 2015، عندما كان محتجزًا في محكمة مقاطعة بينتون بواشنطن بعد إدانته بتهم تتعلق بالمخدرات، حيث استغل فرصة غفلة الحراس وتمكن من الهرب. ورغم نجاحه في ذلك، فقد تم القبض عليه بعد ساعتين فقط.