خلافات داخل الحزب الجمهوري
أظهر تهديد الإغلاق الحكومي حجم الانقسامات داخل الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، حيث برز تأثير الملياردير إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، على القرارات التشريعية في وقت يحتدم فيه الصراع السياسي قبيل شهر واحد من تنصيب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة.
رفض الاتفاق المعدل لمشروع القانون
في مساء الخميس، رفض الجمهوريون المحافظون اتفاقاً معدلاً لمشروع قانون الإنفاق، والذي تضمن بنداً دعا فيه ترمب إلى رفع سقف الدين. وينذر هذا البند بإضافة تريليونات أخرى إلى الديون الحكومية التي تصل حالياً إلى 36 تريليون دولار. وزاد ترمب من ضغوطه، داعياً في منشور على منصته الاجتماعية إلى تعليق النظر في سقف الدين الأميركي لمدة خمس سنوات، محذراً من أن “دون ذلك، لن نتمكن من التوصل إلى أي صفقة”.
الانتقادات من الديمقراطيين
من جانبهم، انتقد الديمقراطيون التأثير الكبير لماسك على قرارات الرئيس المنتخب، حيث وصفه البعض بأنه “رئيس الظل” في الوقت الذي تعصف فيه الخلافات بحزبهم.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}
