ديزني تطلق نسخة واقعية من فيلم “موانا”
الفيلم من إخراج توماس كايل، ومن تأليف كريس ويليامز وجون موسكر ورون كليمنتس، وبطولة دواين جونسون الذي يجسد شخصية “ماوي”، وهو شخصية أسطورية في الفيلم، حيث قام بتقديم الأداء الصوتي لنفس الدور في الفيلم الأصلي الذي عُرض عام 2016.
ونشر “صخرة” على حسابه على تطبيق إنستغرام أنه سرور بتجسيد هذا السرد على الشاشة، وهي فُرصة تأتي مرة واحدة في العُمر، وهو معتز بتمثيله في الفيلم ويعتز بدوره في الفيلم ويشرفه أن يكون جزءً من فريق قصة السرد التي تعبِر عن هوية الشعب البولينيزي.
لا يزال هوية الممثلة التي ستلعب دور “أرض الجزيرة” في الفيلم الواقعي غير معروفة حتى الآن، ولن تكون الممثلة الأمريكية أولي كارفاليو التي قدّمت الصوت لدور “أرض الجزيرة” في فيلم الرسوم المتحركة، حيث أعلنت أنّها لن تكون جزءً من فريق عمل فيلم “أرض الجزيرة” في نَسخَتِه الواقعية، وذلك في منشور على حسابها على إنستغرام في شهر مايو/أيار عام 2023، وقالت في فيديو “عندما اُختيرت لأداء الصوت لشخصية “أرض الجزيرة” كُنتُ في عمر 14 عامًا، وقد تغيّرت حياتي تمامًا، وبدأت مسيرتي المهنية بعد هذا الدور، إلا أنني لن أشارك في الفيلم الواقعي”.
اكتشف أيضًا
قائمة من 2 عناصر
فيلم “شهر زي العسل” الكويتي يتصدر المشاهدات في 41 دولة…
“الماتريكس 5”.. حكاية المصفوفة التي قلبت توازن سينما الخيال العلمي”…
نهاية القائمة
الفصل الثاني من أرض الجزيرة الأصلية
يصدر الفصل الثاني من فيلم “أرض الجزيرة” الأصلي لعام 2016 (الرسوم المتحركة) في 27 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وكان هذا الخبر مفاجأة سارة لمُحبي الفيلم، حيث حاز الفصل الأول على نجاح كبير بسبب القصة العاطفية والرسوم المتحركة الجذّابة والموسيقى والعروض المبهرة.
في الفصل الثاني من فيلم “أرض الجزيرة” “الأصلي”، يقوم دوين جونسون بتقديم الصوت لشخصية ماوي الأسطورية، بينما تُقدّم أولي كارفاليو الصوت لشخصية “أرض الجزيرة” كما جُرِى في الفصل الأول.
كشفت ديزني بشكل مُحدود عن أحداث القصة الخاصة بالفيلم، حيث تعود “أرض الجزيرة” وتشهد ماوي إبحارها عبر المحيط بحثًا عن الحضارات القديمة المفقودة في المياه الخطرة بعد تلقيها رسالة من أجدادها تدفعها لمُواجهة المغامرة.
من المتوقع كذلك وجود مجموعة أكبر من الشخصيات في طاقم البحارة مع عدم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول أدوارهم في الفيلم.
سبب تبدّل قصة أرض الجزيرة؟
في حين كانت أميرات ديزني في الأفلام الأُخرى تبحث عن الحُب وتنتظرن الأمير، كانت “أرض الجزيرة” نجمة القصة التي لا تجلس في القصر ولا تنتظر الأمير، بل تنطلق بنفسها نحو حدود المغامرة والإثارة، تقفز وتسقط وتتسلق دون الاعتماد على الآخرين، وهذا ما يُشكّل أحد أهم جوانب شخصية “أرض الجزيرة” المميزة، لذلك يجب أن يتماشى اختيار البطلة في الفيلم الواقعي مع سمات وجسم “أرض الجزيرة” الأصلية لإقناع الجمهور، ومن ثم فإن اختيارها لن يكون سهلاً بالنسبة لديزني، حتى لا يتحوّل الفيلم الواقعي إلى نسخة ضعيفة من الفيلم الأصلي.
سياسة خيار مخيب للتوقعات
تروم شركة ديزني أن استثمار نجاحات أفلام الرسوم المتحركة وتحويلها إلى أفلام واقعية يُعتبر خيارًا آمنًا، لأنها حققت نجاحًا ملموسًا وتمتلك جمهورًا مُؤكّدًا من دون تكبيد مخاطر بقصص جديدة، قد يُحب الجمهور تلك التغييرات التي تُجرى على أفلام الرسوم المتحركة وتحويلها إلى أفلام واقعية، وفي بعض الأحيان يرتبط الجمهور بالبطل الحي بشكل أكبر من ارتباطه بالبطل في أفلام الرسوم المتحركة.
يرون بعض الأشخاص أن ديزني واحدة من أهم شركات الرسوم المتحركة وأنها تبتعد مع الوقت عن تميزها واسمها الكبير، وبدلاً من إنتاج المزيد من أفلام الرسوم المتحركة، تستغل ديزني نجاح الأفلام القديمة لتطلق النُسخ الواقعية من تلك الأفلام بمشاهد وأحداث غير مُبرَّرة أحيانًا، كما أن القصة تخسر جزءًا من سحرها بدون ميزات الرسوم المتحركة والتغييرات الرنانة للظلّ واللون والضوء. في نهاية المطاف، تستجيب ديزني لمطالب الربح والخسارة، ويمثل كل نجاح لأحد الأفلام الواقعية حافزًا لشركة ديزني للاستمرار في تصنيع هذا النوع من الأفلام.
