شركة عملاقة تقيم نموذج ذكاء اصطناعي لتحدية منافسين مثل غوغل و”أوبن إيه آي”

Photo of author

By العربية الآن



شركة عملاقة تقيم نموذج ذكاء اصطناعي لتحدية منافسين مثل غوغل و”أوبن إيه آي”

doc 34gp69m 1706196999
قدمت شركة عملاقة نموذجًا أصغر للذكاء الاصطناعي باسم “فاي-3-ميني” (الفرنسية)

<

div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>أفادت صحيفة “إنفورميشن” يوم الاثنين بأن شركة عملاقة تقوم بتنميه نموذج لغة ذكاء اصطناعي داخلي جديد بحجم كبير يكفي للتنافس مع نماذج شركة ألفابت غوغل، ونظام “أوبن إيه آي”، حسب تقرير من وكالة رويترز للأنباء.

وأوضح التقرير -نقلا عن موظفين في الشركة على دراية بالمشروع- أن النموذج الجديد، والمعروف داخليًا بالاسم “إم إيه آي- 1” (MAI-1)، يتم تطويره بواسطة مصطفى سليمان، مؤسس شركة “غوغل ديب مايند” (Google DeepMind) والرئيس التنفيذي السابق لشركة إنفليكشن (Inflection) المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.

ولم يُحدد الهدف الدقيق للنموذج حتى الآن، وسيتم تقييم أدائه بشكل دوري. وذكر التقرير أن الشركة قد تعرض النموذج الجديد في مؤتمر “بيلد” للمطورين الذي سيُعقد في وقت لاحق من هذا الشهر.

ويُشير التقرير إلى أن “إم إيه آي- 1″، سيكون “أضخم بكثير” من النماذج السابقة الصغيرة التي فتحتها الشركة من قبل، مما يعني أنه سيكلف أكثر.

في إبريل/نيسان الماضي، قامت الشركة بإطلاق نموذج آخر للذكاء الاصطناعي باسم “فاي-3-ميني” (Phi-3-mini)،

أثناء سعيك لاستقطاب قاعدة عملاء واسعة باختيارات فعّالة من حيث التكلفة، يجب أن تضمن الاستثمار بشكل جيد.
يتمثل الاستثمار البارز الذي قامت به الشركة في “أوبن إيه آي”، وفي نشر تقنية “شات جي بي تي” (ChatGPT) عبر مجموعة من تطبيقاتها الإنتاجية، مما دفعها نحو تحقيق تقدم مبكر في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
علاوة على ذلك، قامت مايكروسوفت بتخصيص مجموعة كبيرة من الخوادم المجهزة بشرائح معالجة الرسوم بالإضافة إلى كميات كبيرة من البيانات من أجل تحسين النموذج، وفقًا لما جاء في التقرير.
كما عُيِّن سليمان منذ شهر مارس الماضي، رئيسًا لوحدة الذكاء الاصطناعي الاستهلاكية التي تم تأسيسها حديثًا من قبل مايكروسوفت، بالإضافة إلى تعيين العديد من موظفي شركة إنفليكشن.
وأشار التقرير إلى أن النموذج الجديد لم يتم اعتماده من شركة إنفليكشن على الرغم من إمكانية الاعتماد على البيانات التدريبية من هذه الشركة الناشئة.
المصدر : رويترز



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.