وذكرت مصادر طبية لمراسل العربية الآن أن 38 فلسطينيا استشهدوا جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ووفقا لمراسل العربية الآن، فإن أحدث الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين إثر قصف استهدف برجا سكنيا في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أفاد المراسل بأن مدفعية الاحتلال قامت بقصف مكثف على مدينة حمد ومحيطها في خان يونس.
كما أكد المراسل أن القصف نفذته دبابات متمركزة في التلال الرملية المحيطة بالمدينة، حيث استهدفت الشقق السكنية ومخيمات النازحين، بينما أطلقت قوات الاحتلال قنابل ضوئية تزامنا مع المواجهات.
وأشار إلى أن القصف جاء بالتزامن مع اشتباكات بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في هذه المنطقة.
عمليات المقاومة
وقد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قامت بتفجير عبوتين برميلية وصدمية ضد جنود الاحتلال الذين كانوا يترجلون من آلياتهم غرب مدينة حمد، مما أسفر عن وقوعهم بين قتيل وجريح.
من جهة أخرى، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صورا تزعم أنها تظهر قصف جنود الاحتلال وآلياته الذي تواجدت في قرية القرارة شمال خان يونس بواسطة قذائف الهاون.
كما حصلت العربية الآن على مشاهد حصرية تظهر عملية مهاجمة عناصر من كتائب القسام لقوات إسرائيلية في محور نتساريم جنوب غزة.
تظهر هذه المشاهد تفجير عبوات في سيارتي جيب إسرائيليتين، حيث أفادت القسام أن التفجير أسفر عن قتلى وجرحى من الجنود.
في سياق متصل، أكدت كتائب القسام أنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة تضم 10 جنود بقذيفة مضادة للأفراد في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوى جنوب غزة.
وفي خبر منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندي من وحدة المظليين بجروح خطيرة نتيجة المعارك التي دارت جنوب القطاع، حيث ذكرت صحيفة هآرتس أن الجندي تعرض لقذيفة صاروخية من نوع “آر بي جي”.
وأكد جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته في دير البلح وخان يونس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الفرقة 98 تواصل تعميق عملياتها في خان يونس وأطراف دير البلح.
وأضاف أن الفرقة 262 تواصل عملياتها في رفح، وأن قوات اللواء “ناحل” قامت باستهداف مسلحين وتدمير البنى التحتية العسكرية، وعثرت على أسلحة متنوعة، وفقا لما ذكرته التقارير.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أصدر يوم الأحد الماضي أوامر لقواته بزيادة الهجمات العسكرية في رفح وخان يونس، بهدف الضغط على حركة حماس للقبول بالمقترح الأمريكي الجديد لصفقة التبادل.
