صاروخ يمني يعرقل احتفالات إسرائيل

Photo of author

By العربية الآن

صاروخ اليمن يفسد على إسرائيل نشوتها

صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على تل أبيب في وقت سابق (غيتي)
صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على تل أبيب في وقت سابق (غيتي)
صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على تل أبيب في وقت سابق (غيتي)
صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على تل أبيب في وقت سابق (غيتي)

### التفاصيل

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية عن إطلاق صاروخ باليستي يتجاوز الصوت، استهدف مناطق في وسط إسرائيل. وقد جاء هذا الهجوم بعد فترة قصيرة من الاحتفالات التي شهدها الكيان الإسرائيلي، مما أدى إلى تفجيرها وخلق حالة من الفوضى في الأجواء.

### معلومات عن الصاروخ

وفقاً لتصريحات الحوثيين، فإن الصاروخ الذي تم إطلاقه قطع مسافة تبلغ 2,040 كيلومتر في غضون 11 دقيقة ونصف. هذا ويدعى الصاروخ بـ “الصاروخ الباليستي الفائق السرعة”، حيث أنه يمثل أحد الأسلحة المتطورة المستخدمة من قبل الحوثيين.

### ردود الفعل

في أعقاب الهجوم، أكد مسئولون إسرائيليون أن الأنظمة الدفاعية قد تصدت لهذا التهديد، وأن الحماية السلبية قد حالت دون إحداث أضرار جسيمة. ومع ذلك، فإن هذا الهجوم يسلط الضوء على التوترات المتزايدة في المنطقة، ويعتبر إنذارا لإسرائيل فيما يتعلق بترسانتها الأمنية.

### الخاتمة

إن الهجوم الحوثي على إسرائيل يعكس فعالية التطورات التكنولوجية في مجال الأسلحة، ويبرز استمرار الصراع في المنطقة والذي يؤثر على الاستقرار الإقليمي.

رابط المصدر

# تصعيد التوترات في الشرق الأوسط: صواريخ يمنية تضرب عمق إسرائيل

تزامناً مع تصعيد الأحداث في المنطقة، يواصل اليمن استخدام صواريخه وطائراته المسيّرة لاستهداف مدن إسرائيل، مما يهدد الانتصارات التي يشعر بها قادة تل أبيب، خاصة بعد تراجع النظام السوري.

## ضغوط إضافية على إسرائيل

رغم إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس عن محاولاتهم لتشكيل شرق أوسط جديد، إلا أن الصواريخ، سواء من اليمن أو من العراق، تخلق ضغوطاً جديدة على القيادة الإسرائيلية. فالمئات من سكان تل أبيب اضطُروا لدخول الملاجئ، كما فشلت منظومات الدفاع الإسرائيلية المتعددة في التصدي للاعتداءات.

كل صاروخ يمني يتمكن من الوصول إلى أهدافه في إسرائيل يعدّ دليلاً على عجز الدفاعات الجوية الإسرائيلية ويشير إلى فشلها في تقديم الحماية المطلوبة.

## رد يمنياً على العمليات الإسرائيلية

بعد يومين فقط من محاولات الجيش الإسرائيلي تعزيز قدراته بخطط لضرب موانئ اليمن، جاء الرد اليمني سريعاً بإطلاق صواريخ في عدة موجات على مدار يومين. على الرغم من أن الجيش أشار سابقاً إلى نجاحه في اعتراض صاروخ يمني، إلا أنه تراجع عن ذلك بعد أن أصاب أحد الصواريخ مدرسة.

أعلن في فجر اليوم عن فشل محاولات اعتراض صاروخ آخر سقط في يافا، مما أسفر عن إصابة ما يزيد عن 30 مستوطناً. فقد تمكن الجيش من محاولة الاعتراض عبر منظومة “حيتس” و”القبة الحديدية”، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، مما دفعهم لفتح تحقيق في أسباب هذا الفشل. كما ذكر السكان المحليون أن الصاروخ سقط قبل تفعيل صفارات الإنذار.

![نتنياهو يتوسط كاتس مع مجموعة من الجنود على قمة جبل الشيخ](https://www.alarabiyanow.com/wp-content/uploads/2024/12/1734890896_440_صاروخ-يمني-يعرقل-احتفالات-إسرائيل.jpg)
*نتنياهو يتوسط كاتس (يسار) وهاليفي مع مجموعة من الجنود على قمة جبل الشيخ (الفرنسية)*

## حالة هلع بين المواطنين

سُجل أن الصواريخ اليمنية أدت إلى دخول ملايين من سكان منطقة غوش دان إلى الملاجئ، بما في ذلك تل أبيب واللد ورحوفوت ومدن أخرى. وشملت هذه الحالة أيضاً سكان مناطق متعددة مثل كريات أونو ورمات غان.

## تغريدة من الحوثيين

في ظل هذه الأوضاع، غرّد أحد قادة أنصار الله، حزام الأسد، باللغة العبرية متفاخراً بفشل الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية، مبرزاً أن هذه الأنظمة التي تكلف مليارات الدولارات لم تعد جدوى في الدفاع عن “العمق الصهيوني”.

لم تنته الأزمة بعد، حيث يبقى الصراع مستمراً بين الأطراف المتعارضة، وترتفع وتيرة التوترات في المنطقة.### الغارات الإسرائيلية على اليمن: تداعيات وصعوبات

**الصورة العامة للغارات**

قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بتنفيذ غارات مكثفة على اليمن، حيث استهدفت عدة مواقع استراتيجية مثل الموانئ والمنشآت النفطية ومحطات توليد الطاقة. وتعد هذه الغارات هي الثالثة منذ بداية النزاع. لكن، وبالنظر إلى عدد الغارات الإسرائيلية المحدودة خلال أكثر من عام من الدعم اليمني لغزة، يتضح أن الأمر يمثل تحدياً.

**التحديات اللوجستية للمواجهة**

دفعت المسافة التي تفصل إسرائيل عن اليمن، والتي تبلغ حوالي 2000 كيلومتر، إلى زيادة صعوبة تنفيذ عمليات جوية فعالة، مما يتطلب جهوداً كبيرة لتحقيق أضرار ملموسة في البنية التحتية اليمنية. كما يبدو أن إسرائيل تعتمد في تنفيذ بعض الضربات على الطيران الأميركي والبريطاني، بسبب تعقيدات العمليات العسكرية.

**الفشل في مواجهة التهديد الحوثي**

في أعقاب الفشل المتكرر في اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار من اليمن، أشار المراسل العسكري لصحيفة “معاريف”، آفي أشكنازي، إلى أن إسرائيل تواجه عجزاً في التعامل مع الحوثيين، وأنهم تأخروا كثيراً في التعاطي مع هذا التهديد. وأوضح أن الحوثيين يعانون من عدم وجود ردع فعال من إسرائيل، على الرغم من الخسائر التي تسببها هذه الغارات.

![أنصار الحوثيين يحرقون العلم الإسرائيلي خلال تظاهرة في صنعاء نوفمبر/تشرين الثاني الماضي (أسوشيتد برس)](https://www.alarabiyanow.com/wp-content/uploads/2024/12/1734890896_80_صاروخ-يمني-يعرقل-احتفالات-إسرائيل.jpg)

**أثر الحوثيين على الاقتصاد**

وفقاً لأشكنازي، فقد ألحق الحوثيون ضرراً كبيراً بالاقتصاد الإقليمي بشكل عام، وبالاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص، حيث أدى إغلاق الحوثيين للملاحة في بحر العرب إلى التأثير سلباً على الحركة التجارية. ومنذ بداية الحرب، أطلق الحوثيون أكثر من 201 صاروخ وأزيد من 170 طائرة مسيرة تجاه إسرائيل، وكان معظمها معترضاً من قبل القوات الأميركية.

**عدم كفاية العمليات الإسرائيلية**

أعرب عدد من المعلقين العسكريين، مثل رون بن يشاي من “يديعوت أحرونوت”، عن قلقهم من أن العمليات الإسرائيلية لن تحل مشكلة الحوثيين التي تتعلق بإطلاق الصواريخ والطائرات من اليمن. إن الضربات الأخيرة لم تكن كافية لإحداث ردع حقيقي، وقد تظل العمليات الإسرائيلية غير فاعلة بينما تستمر الحوثيين في تهديد الشحن التجاري في البحر الأحمر.

**التقييم العسكري في الجيش الإسرائيلي**

في الوقت نفسه، تعترف القوات المسلحة الإسرائيلية بأهمية إعادة تقييم استراتيجياتها في مواجهة الحوثيين. إن استمرارية العدوان اليمني تجعل من الضروري تطوير خطط جديدة لمواجهة التهديدات المتزايدة. يعتبر الحوثيون أحد المحاور الرئيسية للمعركة، خاصة في ظل الدعم الإيراني المستمر لهم.

![رهانات إسرائيلية على تغير السياسات الأميركية حيال الأزمة بعد تسلم ترامب السلطة (وكالة الأناضول)](https://www.alarabiyanow.com/wp-content/uploads/2024/12/1734890897_734_صاروخ-يمني-يعرقل-احتفالات-إسرائيل.jpg)

**أهمية المعرفة والاستخبارات**

لا تزال المعلومات الاستخباراتية الدقيقة عن الحوثيين تحتاج إلى تحسين، حيث أن عدم وجود تفاصيل دقيقة عن مواقع الإطلاق والصواريخ يمنع القدرة على تدمير تلك القدرات بفعالية. وهذا النقص يمثل عقبة كبيرة في مواجهة التهديدات العسكرية المتزايدة من اليمن.

في الختام، تبقى مسألة فعالية الغارات الإسرائيلية على اليمن محط جدل، مع التأكيد على الحاجة لتطوير استراتيجيات عسكرية شاملة لتعزيز الأمن الإسرائيلي ومواجهة التحديات الناشئة في المنطقة.
![تقديرات إسرائيلية بعدم جدوى الغارات على مدينة الحديدة اليمنية (مواقع التواصل الاجتماعي)](https://www.alarabiyanow.com/wp-content/uploads/2024/12/1734890897_126_صاروخ-يمني-يعرقل-احتفالات-إسرائيل.jpg)### عدم كفاية المعلومات الاستخبارية

أكدت تقارير أن القيادة المركزية الأميركية، وربما إسرائيل أيضاً، تفتقر إلى المعلومات الاستخبارية اللازمة.

![مقاتلة إف 15 إسرائيلية تتجه للإغارة على اليمن في يوليو/تموز الماضي. (مواقع التواصل الاجتماعي)](https://www.alarabiyanow.com/wp-content/uploads/2024/12/1734890897_501_صاروخ-يمني-يعرقل-احتفالات-إسرائيل.jpg)

### تحديات جمع المعلومات

أشار الخبراء إلى أن “جمع المعلومات الاستخبارية عن بُعد يتطلب جهداً وطنياً كبيراً، وهو ما يبدو أن الأميركيين غير راغبين فيه”. كما أوضحوا أن “إسرائيل لديها موارد محدودة يمكن استخدامُها لجمع المعلومات من هذه المسافة”.

### مسافة العمليات العسكرية

لفت التحليل أيضاً إلى أن “المسافة تُعَد عنصراً آخر يُعقّد من إمكانية استهداف الحوثيين. كل عملية، حتى لو كانت صغيرة مثل تلك التي نفذتها إسرائيل ثلاث مرات في اليمن، تحتاج إلى طائرات تزويد بالوقود وطائرات مراقبة، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية وتخطيط معقد، فضلاً عن عناصر أخرى ضرورية لتنفيذ عمليات عن بُعد، خصوصاً عندما تكون الأهداف متوزعة في أنحاء مختلفة من اليمن”.

المصدر: الجزيرة

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.