صحف عالمية: إسرائيل تنفذ استراتيجية قتالها في غزة بالضفة الغربية

Photo of author

By العربية الآن



صحف عالمية: إسرائيل تطبق إستراتيجية قتالها بغزة على الضفة

تناولت تقارير من صحف ومواقع دولية، خلال تغطيتها للتطورات الجارية في الحرب على غزة، الاستراتيجية الإسرائيلية المتبعة في الضفة الغربية، والتركيز على تأثير مشاهد الأسرى التي تنشرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل إسرائيل، بالإضافة إلى الضغط الذي يمارسه ناشطون لحظر مبيعات الأسلحة الأميركية لإسرائيل.

استراتيجية التصعيد في الضفة الغربية

أفادت صحيفة “لوموند” بظهور مؤشرات تدل على تمدد الحرب في غزة إلى الضفة الغربية، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية هناك تعد الأطول منذ الانتفاضة الثانية وأنها تتسع بشكل مستمر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتمد أساليب عسكرية مشابهة لتلك المستخدمة في غزة، مثل الغارات الجوية وإخلاء المناطق السكنية واستهداف البُنى التحتية.

الانقسامات داخل إسرائيل

من جهة أخرى، تناولت “نيويورك تايمز” فيديوهات حماس حول المحتجزين في غزة، موضحة أنها تعمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي وتزيد من الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وذكرت الصحيفة تعليق والد أحد الأسرى على مشاهد أبنائه قبل مقتلهم، حيث اعتبرها “جرس إنذار للعالم ليعمل بسرعة”.

الضغط على الكونغرس الأميركي

كذلك، سلطت صحيفة “غارديان” الضوء على الضغوط التي يمارسها ناشطون أميركيون على الكونغرس لحظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وأكد الناشطون أن خطوات مشابهة من بريطانيا يمكن أن تعزز موقف الكونغرس في هذا الاتجاه، حيث يوجد خطر واضح من استخدام المعدات العسكرية في انتهاكات حقوق الإنسان.

عودة ترحال اليهود

وفي سياق متصل، أفادت “هآرتس” بأن هناك احتمالية لعودة عصور ترحال اليهود بعد هجوم السابع من أكتوبر، حيث غادر عشرات thousands من الإسرائيليين البلاد خوفاً من الحرب أو لتراجع الديمقراطية.

تناولت الصحيفة أيضًا فرار الكثير من اليهود من الشتات إلى إسرائيل، بسبب ما وصفته بمعاداة السامية أو الانتماء التضامني مع الدولة.

في حين تساءلت صحيفة “المونيتور” عن قدرة الولايات المتحدة على التوسط بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في ظل استمرار النزاع في غزة، مشيرة إلى خطر نشوب حرب متعددة الجبهات إذا لم تكثف الإدارة الأميركية جهودها لحل الأزمة.

المصدر: الجزيرة



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.