اشتباكات في طولكرم
اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم في الضفة الغربية، فيما تواصلت الحملات الليلية للاقتحامات والاعتقالات في مختلف مدن الضفة.
وذكر مراسل العربية الآن أن الاشتباكات المسلحة تجري بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في المناطق المحيطة بمخيم طولكرم.
وقد فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً على المخيم شرقي المدينة.
استهداف الاحتلال
أعلنت كتائب شهداء الأقصى-طولكرم أن مقاتليها يقومون باستهداف قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة خلال الاقتحام للمخيم.
كما أكدت كتيبة طولكرم التابعة لكتائب القسام تفجيرها لعدد من العبوات الناسفة في آليات إسرائيلية حول المخيم.
تغطية صحفية: استمرار اشتعال النيران بعد تفجير عبوة ناسفة في جرافة عسكرية للاحتلال خلال اقتحام مدينة طولكرم pic.twitter.com/ORb4ax19sw
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 21, 2024
اقتحام برقة
في ذات الوقت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية برقة شرقي محافظة رام الله والبيرة في وسط الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قامت بدهم القرية وسط إطلاق كثيف للنيران والقنابل الصوتية والغاز، مما أسفر عن حالات اختناق بين الفلسطينيين.
كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وأطلقت قنابل ضوئية في سماء القرية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع فلسطينيين حاولوا التصدي للاقتحام.
استشهاد شاب في نابلس
في نابلس، استشهد شاب فلسطيني مساء الأربعاء متأثراً بإصابته نتيجة قصف طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم بلاطة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن مصادر طبية أن الشاب جمال أحمد عبد الرحمن السعودي (21 عاماً) من مخيم بلاطة استشهد متأثراً بإصابته خلال العدوان على المخيم قبل نحو أسبوع.
في 15 أغسطس/آب الجاري، أدى قصف شنته الطائرة المسيرة الإسرائيلية على تجمع للمواطنين في مخيم بلاطة إلى استشهاد شابين وإصابة 7 آخرين، بينهم جمال السعودي، الذي نُقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس قبل أن يتم الإعلان عن وفاته اليوم.
في سياق متصل، ومع استمرار الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثفت القوات الإسرائيلية والمستوطنون هجماتهم العسكرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مما أسفر عن سقوط 637 شهيداً فلسطينياً، ونحو 5400 جريح، وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
