صفقة التبادل.. أبرز نقاط الخلاف في جولة المفاوضات الجديدة بالقاهرة
التطورات الأخيرة في القاهرة
أفادت شبكة “سي إن إن” بأن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط قد وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما ذكر موقع “أكسيوس” أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين سيتواجدون في القاهرة للاجتماع المتوقع مساء اليوم.
وكشفت التقارير أن المسؤولين يحملون معهم خريطة محدثة بشأن انتشار القوات الإسرائيلية، والهدف من محادثات القاهرة هو إزالة العقبات المتبقية للتوصل إلى اتفاق.
أمس، أكد البيت الأبيض أن بايدن ونائبته كامالا هاريس، خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو، شددوا على أهمية توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين.
مستجدات المفاوضات وفجوات التفاهم
في الأيام السابقة، أُشيعت أجواء تفاؤل حول إمكانية الوصول إلى اتفاق هدنة، إلا أن العقبات زادت بشكل كبير، خاصة أن إسرائيل مستمرة في قصف الأنفاق التي قد تقود للإفراج عن أسراها، وعلى الرغم من الجهود الأميركية، إلا أن الهوة بين الطرفين تتسع.
تشير المصادر إلى أن الخلافات الأساسية لا تزال قائمة، مما يثير القلق بشأن إمكانية الوصول إلى اتفاق مرضٍ للطرفين، إذ يرى بعض المسؤولين العرب أن الاقتراح الأميركي الأخير منحاز لمصالح نتنياهو، مما دفع المفاوضات إلى طريق مسدود.
تفاصيل المقترح الأميركي
لم تعلن الولايات المتحدة تفاصيل المقترح المقدم في الدوحة، لكن مصادر إعلامية أشارت إلى أنه قد يلبي معظم مطالب إسرائيل من دون حل النزاع حول المحاور الأساسية. يشمل المقترح أيضاً عدداً من وزرائه الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.
وفيما يخص الأسرى الفلسطينيين، يتضمن المقترح أسماء معينة، مما يثير بعض التساؤلات حول إمكانية تحقيق تقدم فعلي في المفاوضات.
نظرة على العقبات أمام التوصل إلى اتفاق
تعكس التصريحات الأخيرة من الطرفين بأن العملية التفاوضية تواجه صعوبات هائلة بسبب الأهداف المتعارضة. تظل العراقيل قائمة، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق اتفاق تفصيلي يحقق مصالحها، بينما تركز حماس على مطالبها الأساسية، مما يعني أن فرص الوصول إلى وقف إطلاق النار تبدو بعيدة في الوقت الراهن.
رابط المصدر